Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

منظمة "بتسيلم":جنود صهاينة أعدموا الفتى بدران "متعمدين"

أرض كنعان_الضفة المحتلة/اتهمت منظمة يسارية، الجيش الصهيوني بإعدام الفتى الفلسطيني محمود بدران البالغ من العمر 15 عاما، يوم الثلاثاء الماضي، بشكل "متعمد وغير مبرر". 

وقالت منظمة "بتسيلم" اليسارية الصهيونية في بيانٍ لها، إن إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة فلسطينية فجر الثلاثاء قرب بلدة بيت لقيا (غربي رام الله)، والذي أدى إلى استشهاد الفتى محمود بدران (15 عاما) وإصابة أربعة من أصدقائه، كان "متعمدا وغيرَ مبرر، وهو نتيجة مباشرة لسياسة الجيش". 

وأوضحت التحقيقات الميدانية التي أجرتها "بتسيلم" أن الجنود الصهاينة شرعوا بإطلاق النار الكثيف على السيارة التي تقلّ الفترى بدران "دون أن يكون هناك مبرر لذلك"، وفق المنظمة الصهيونية. 

وأشارت "بتسيلم" إلى الإعلان الأولي لجيش الاحتلال حول الواقعة؛ حيث ادّعى "إصابة إرهابيين رشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات إسرائيلية في شارع 443"، قبل تغيير روايته والزعم بأن الفتى الفلسطيني "قُتل عن طرق الخطأ". 

وكشفت تحقيقات المنظمة عن أنه في "زهاء الساعة 1:30 فجر الثلاثاء، عاد سبعة من سكّان قرية بيت عور التحتا قادمين من قرية بيت سيرا، وعندما اقتربت سيارتهم من ممرّ ضيق للمركبات الفلسطينية يمرّ من شارع 443، فتح الجنود النار عليهم بشكل مكثّف من مسافة بين 40 - 50 مترًا، وأصيب معظم الركاب، بما في ذلك سائق السيارة، الذي فقد السيطرة على سيارته وارتطم بالجدار". 

وأضافت أن "الفتى محمود بدران قتل على الفور، فيما أصيب سبعة من الركاب جراء إطلاق النار، اثنان بحالة خطرة، وآخران بجراح متوسطة (...)، وبدأ المصابون في الهروب من السيارة، ووجدوا مأوى في النفق، وفي وقت لاحق تمّ نقل بدران إلى مستشفى في إسرائيل". 

واستندت تحقيقات "بتسيلم" إلى معاينات الشهود وإفادات ركاب السيارة الفلسطينية الذين أكّدوا أنهم لم يلحظوا أي "نشاط مشبوه" في المنطقة قبل إطلاق النار عليهم. ووصف داود بدران، أحد المصابين في إفادته، لحظات الخوف التي اعترته خلال إطلاق النار وبعده، قائلا "اخترق الرصاص السيارة عبر السقف ومن جهة السّائق. كان هناك صراخ وفوضى في الداخل. كنت خائفا ووضعت يدي على رأسي، وخفضت رأسي بين ساقيّ. على ما يبدو أصيب السائق، ولهذا انحرفت السيارة وارتطمت بالجدار". 

وأضاف "نزل الجميع من السيارة واحدًا تلو الآخر، باستثناء محمود، وعندما ذهب مجد لتفقده اكتشف أنه فارق الحياة". 

وتبين من إفادات ركاب السيارة أنّ جنودًا آخرين وصلوا إلى مكان الحادث بعد مدة وجيزة من إطلاق النار، وقد حظروا على المواطنين وطواقم الإسعاف الفلسطينية تقديم المساعدة للمصابين، كما تعمّدوا تأخير وصول سيارة الإسعاف الصهيونية إلى مكان الواقعة. 

وشدّدت "بتسيلم" على أن تحقيقاتها تؤكد أن "إطلاق الجنود النار على السيارة الفلسطينية كان غير قانوني ويشكل انتهاكا لتعليمات إطلاق النار، والتي تسمح بإطلاق النار الفتّاك فقط في ظروف تشكّل خطرًا فعليًّا وفوريًّا على حياة أحد، وهي ظروف لم تتوفر في هذا الحادث". 

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الجنود الذين أطلقوا النار هم جنود وضباط الكتيبة "دوخيفات - الهدهد" من لواء "كفير"، وكانوا يمرّون بالصدفة من المكان، ولم يتواجدوا في فترة الخدمة العسكريّة. 

وختمت "بتسيلم" بيانها بالقول "على الرغم من أن الجيش أعلن عن فتح شرطة التحقيقات العسكرية باب التحقيق في ملابسات الحادث، لكن يعمل جهاز تطبيق القانون العسكري أساسا كآلية تستّر، وبالتالي لا يجب تعليق الآمال على هذا التحقيق بأنّه سيؤدي إلى تغيير منهجيّ في سياسة الجيش وفي تحقيق العدالة". 

وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين قالت إن عملية قتل الطفل محمود رأفت بدران (15 عاما) قبل يومين وإصابة أربعة آخرين، قرب قرية بيت لقيا، غرب رام الله، من قوات الاحتلال هي "عملية إعدام، وليست خطأ".