كشفت صحيفة "معاريف" في تقرير لها أن رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست روني بر أون، نصح الحكومة الإسرائيلية بضرورة النظر وبعين الاعتبار للمطالب المصرية أخيرًا، والتي تنادي بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد من أجل استعادة سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.
وقال أون إن تعديل اتفاقية السلام مع مصر سيكون فرصة ذهبية لبناء علاقات جيدة مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث سيتم التواصل بينها وبين القادة الإسرائيليين من أجل تعديل اتفاقية السلام، الأمر الذي سيفتح حوار مباشرا بين مصر وإسرائيل، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على مستقبل العلاقات بين مصر وبصورة عامة وجماعة الإخوان المسلمين بصورة خاصة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وأضاف أون أن البدء الفوري في هذه المباحثات والاجتماعات بين الرئيس محمد مرسي تحديدًا وإسرائيل سينعكس بصورة إيجابية على إسرائيل، خاصة أن النظام المصري الإخواني، سيكون ومع بدء هذه المباحثات، سيكون هو النظام السياسي الإسلامي الأول الذي يجري مباحثات سياسية مع إسرائيل، وهو ما سينعكس على الأخيرة إيجابيًا في النهاية.
ونصح أون كل القادة والمسئولين الإسرائيليين بعدم توجيه أي انتقادات إلى مصر بسبب رغبتها في تعديل اتفاقية السلام، موضحًا أن هذه الانتقادات تزيد من حدة التوتر بين مصر وإسرائيل، وهو التوتر الذي لا يمكن استمراره في ظل الأزمات السياسية التي تعيشها المنطقة منذ بدء ثورات الربيع العربي حتى الان، وانعكاسات هذه الثورات سلبيًا على الاستقرار بالمنطقة ومسيرة التسوية بين مصر وإسرائيل بالتحديد.
