أرض كنعان-غزة/زعمت القناة العبرية الثانية، أن مسئولين أتراك يستخدمون علاقاتهم بحماس من أجل بلورة صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في إطار التسوية الآخذة بالتبلور لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا.
وبينت أن هدف جس النبض من قبل المسؤولين الأتراك هو محاولة بلورة صفقة تقود إلى إعادة الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى أن المسؤولين الأتراك بدأوا العمل في هذا المسار دون علاقة بالاتصالات لبلورة اتفاق مصالحة، والذي يتم في هذه الأيام.
وذكرت القناة العبرية، أن اتصالات تجري حالياً بين تركيا وحماس بشأن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة، والبحث بجدية للخروج بصفقة تبادل بين "إسرائيل" وحركة حماس في خطوة توصف على أنها خطوة إنسانية بانية للثقة تمهيدا لعقد اتفاق.
وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ترفض أي طلب إسرائيلي يتضمن قطع العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس "المنتخبة من قبل الشعب".
وجدد الوزير التركي تمسك بلاده برفع الحصار عن غزة كشرط أساسي في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية في وقت سابق، إن الجانب التركي والإسرائيلي سيعلنان عن عودة العلاقات قريبا مع بعد جولة طويلة من المفاوضات، حسب ما ذكرته الصحيفة.