أرض كنعان_غزة/أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الأربعاء، أن الانقسام شَكَل ومازال نقطة سوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني ووحدته الوطنية.
وشدد البطش في تصريح له على صفحته على "الفيس بوك" أن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية لا يمكن التصدي لها إلا بالوحدة الوطنية والتمسك بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال ورفض كل المشاريع التي تصاغ اليوم لتصفية القضية الفلسطينية.
وعبر البطش، عن أسفه لمنع تجمع الشخصيات المستقلة وعدم تمكن هذه الشخصيات من القيام بفعاليتها بالجندي المجهول بغزة اليوم في ذكرى نكبة الانقسام العاشرة.
لكنه أكد في ذات الوقت على ضرورة الحفاظ على الحريات العامة وحق الناس في التعبير عن مواقفها طالما كانت في سياق الحفاظ على الثوابت وعدم الخروج على النظام العام في غزة والضفة الغربية .
وفي سياق آخر، قال البطش: لم تشفع مبادرة السلام العربية التي تتباهى جامعة الدول العربية بأنها من مقرراتها للدكتور نبيل العربي "أمين عام الجامعة العربية صاحبة المبادرة" عند العدو الصهيوني لتسمح له بالدخول لرام الله للقاء الرئيس محمود عباس دون أن يمر بكافة الشروط الصهيونية سواء إجراء التفتيش أو تقديم التصاريح اللازمة.
وجدد البطش مطالبته من الجامعة العربية، أن تعيد النظر في التعاطي مع القضية الفلسطينية من حيث دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أو رفع الحصار المفروض على غزة من عشرة سنوات برعاية وصمت هذه الجامعة.
وأكد البطش، أن العدو الصهيوني هو عدو لكل الأمة وليس عدوا للفلسطينيين فقط، مطالباً الأمين العام للجامعة العربية الممنوع من الدخول لفلسطين إلا بالشروط الصهيونية أن يلحظ المعاناة المستمرة لشعبنا الفلسطيني.