أرض كنعان_غزة/أكد المتحدث بإسم لجان المقاومة الأستاذ محمد البريم "أبو مجاهد" بأن ترشيح الكيان الصهيوني ليترأس ما يسمى بلجنة "مكافحة الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة فضيحة كبرى تكشف إنحياز المؤسسة الدولية للإحتلال الصهيوني .
وقال أبو مجاهد أن هذه الخطوة الإستفزازية لمشاعر الفلسطينيين والعرب الذين إستهدفهم الإرهاب الصهيوني الدموي بمئات المجازر البشعة بالإضافة إلى سرقة الوطن وطرد أهله وتدنيس المقدسات وتزوير التاريخ وتهويد الأرض فهل بعد هذا يتم تنصيب الإرهابي لرئاسة لجنة يقال أنها تكافح الإرهاب ؟ في مشهد مخزي لإنقلاب الموازين وإنعدام الضمير والسقوط الأخلاقي لذا كل من يشارك في هذه المهزلة.
وأضاف المتحدث بإسم لجان المقاومة مرة أخرى يغيب الإنصاف وتُطمس الحقيقة في أروقة الأمم المتحدة , لصالح المشروع الإحتلالي الصهيوني المجرم في فلسطين المحتلة والذي نشأ بقوة الإرهاب الدموي على جماجم الأبرياء والمدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني .
ودعا أبو مجاهد الأمم المتحدة إلى الخجل والتراجع عن هذا العار , الذي يزيد من الهوة بين المؤسسات الدولية والشعوب المستضعفة في أوطاننا العربية وخاصة ،في فلسطين حيث لا معنى لكل الشعارات التي ترفع عن الحرية وحقوق الإنسان والعدالة ،في ظل إحتضان القاتل السارق المحتل في هيئات المجتمع الدولي الظالمة وفي الوقت نفسه يتم التنكر لحقوق شعبنا في الحرية والإنعتاق من الإحتلال الغاشم .