Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

مجموعة العمل:مقتل 118 فلسطينيًا في "قبر الست" بسوريا منذ 2011

أرض كنعان_سوريا/نشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، اليوم الاثنين، تقريرًا حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "قبر الست"، الواقع قرب حي السيدة زينب في دمشق، ووثّقت مقتل 118 فلسطينيًا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وذكرت المجموعة في تقريرها أن ضحايا المخيم هم 80 رجلًا و28 امرأة و10 أطفال، ووقع العدد الأكبر من الضحايا في التفجير الأكبر الذي وقع في شهر شباط/ فبراير الماضي على حدود المخيم والأحياء المحاذية له عند طرف السيدة زينب، فيما شكلت الاشتباكات ثاني أكبر مسبب للوفيات.

وبحسب التقرير، وقع المخيم الذي يسكنه 25 ألف لاجئ ضحية موقعه الجغرافي الحساس، القريب من العاصمة دمشق مسافة 12 كيلومترًا، وبسبب قربه من مقام السيدة زينب والكثير من الحسينيات، التي تقع شرق المخيم ويحرسها مسلحون موالون للنظام السوري، فيما تنتشر فصائل المعارضة المسلحة على حدوده الغربية، ما جعله عرضة للاقتتال والخوض المعارك والتصفية بين الطرفين، وبيئة للتوترات الطائفية والصراعات المذهبية.

وأشار التقرير إلى أن المخيم يعيش، اليوم، أوضاعًا اقتصادية وتعليمية وصحية متردية، وأن مساعدات "الأونروا" والمؤسسات الإغاثية تشكل الدخل الوحيد لمعظم اللاجئين فيه، وهو ما دفع بعض سكان المخيم إلى السفر خارجًا، وإلى دفْع شبانٍ إلى العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية لجيش النظام السوري، وقد قضى العديد منهم في اشتباكاتهم ضد المعارضة المسلحة.

من جهةٍ ثانية، ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تقريرها، أنّ الأمراض الوراثية المزمنة تشكل أكثر الأمراض انتشارًا بين لاجئي المخيم بسبب ظاهرة زواج الأقارب، ومنها أمراض الدم، كالتلاسميا، وفقر الدم المنجلي، مضيفةً أن المرضى يعيشون في ظل إهمال طبي بسبب تدهور الوضع الأمني وإغلاق الطرقات وغياب الرقابة الصحية ونقص الخبرات، إضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات، وتراجع دور "الأونروا".

يذكر أن المخيم أُنشئ على مرحلتين، الأولى عام 1948 حين لجأت إليه عائلات من قرى سهل الحولة، والثانية بعد النكسة عام 1967 حين نزح إليه عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تتحدر من شمال فلسطين المحتلة، والتي نزحت إلى القنيطرة والجولان، وأسسته "الأونروا" حينها كأحد مخيمات الطوارئ.