شهور قليلة تفصل بين دموع وبسمات هذه الغوريلا الأم، فبعد موت اثنين من أبنائها، عوضها الله بابن جديد لم تملك إلا أن تحتضنه بين ذراعيها القويتين لتحميه مما لم تستطع إبعاد الابنين الأوائل عنه.
وقالت جريدة “الديلى ميل” البريطانية، إن ابن الغوريلا صاحب اليومين فقط، ربما يكون بمثابة طوق نجاه وضمادة لقلب والدته الحزينة كمداً على فراق أخوته، خاصة وأن أخوه السابق “تاتو” الذى بلغ من عمره الخمسة أعوام، شنق نفسه عن طريق الخطأ وهو يلعب بحبل ولم تستطع إنقاذه وقتها، كما أن الغوريلا الأم تعبت كثيراً خلال الولادة لبلوغها عامها التاسع عشر وهو ما يعد سن متقدمة نسبياً فى الغوريلات.
وقال “ميروسلاف بوبيك” مدير حديقة الحيوان الأسبانية التى تعيش بها الغوريلا الأم وأبناؤها، أن الغوريلا انجبت أربعة من أبناء الأول عام 2004 ثم تاتو الذى شنق نفسه عام 2007 بعده ذكر آخر اسمه كايبورى عام 2010 توفى هو الآخر، وأخيراَ حديث الولادة كيجافو آخر العنقود.
