Menu
09:09اعتقال خمسة مواطنين من القدس
09:06بالفيديو: الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في "إسرائيل"
09:00الاحتلال يعبث بمحتويات منزل أسير برام الله
08:5848 إصابة جديدة بفيروس كورونا في القدس خلال يومين
08:56دحلان: فوز بايدن أنهى مخاطر تحالف ترامب-نتنياهو
08:55حماس تنعى ثلاثة من علماء أهل السنة في إيران
08:5110 ملايين إصابة بكورونا في أميركا و50 مليونا في العالم
08:50إصابة شاب بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية
08:44مطالبات بتخصيص صناديق وإنشاء مشاريع بتركيا ريعها للأقصى
08:40لجان المقاومة: بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة وكلاهما يدعم العدو الصهيوني
08:37تعليق فتح على خسارة ترامب بالانتخابات الأمريكية
08:35ممثل عباس: بالنسبة للفلسطينيين عهد ترامب كان الأسوأ
08:33هنية : يوجه رسالة لجو بايدن "صحح المسار الظالم"
08:29بايدن يحسم السباق الانتخابي ويصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة
08:28حالة الطقس: عدم الاستقرار الجوي وعواصف رعدية تضرب البلاد

فتح: من المستحيل تحقيق المصالحة دون مصر والتجاذبات الإقليمية سببًا في تعثر إنهاء الانقسام

أرض كنعان_رام الله/أفاد قيادي فلسطيني رفيع المستوى بأن التجاذبات الإقليمية تعتبر سببًا رئيسيًا في تعثر المصالحة وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية بين حركتي (فتح وحماس). 

وأوضح أن هذه التجاذبات الإقليمية ألقت بظلالها وأثرت سلباً على ملف المصالحة وعرقلت إنجازه، مشيراً إلى كل من دولتي تركيا وقطر. 

وقال: «على سبيل المثال، تركيا لا تريد لمصر أن تحظى بهذا الدور... هناك تعارض في المصالح بسبب الأزمة بين مصر وتركيا، وكذلك بسبب تصاعد الخلافات بين مصر وقطر». 

ورأى القيادي الفلسطيني في تصريح له السبت، أنه من المستحيل تحقيق المصالحة من دون مصر، لافتًا إلى أن كل فصائل العمل الوطني رحب برعاية العاصمة المصرية القاهرة لملف المصالحة، مضيفًا أن هناك قرارًا عربيًا بإسناد هذا الملف لمصر.  

وقال: «باختصار شديد، المصالحة لن تتحقق من دون مصر... بحكم التاريخ والجغرافيا و...، كذلك القوى الفلسطينية مطمئنة لمصر». وأجاب على صعيد استمرار الخلافات بين «فتح» و «حماس»، :«هناك قناعة لدى الكل الفلسطيني، وعلى رأسه فتح وحماس، بأن إنجاز المصالحة مصلحة فلسطينية عليا، وأن إنهاء الانقسام يجب أن يتحقق اليوم وليس غداً، فالانقسام أساء كثيرًا للقضية الفلسطينية، بل هو أكبر الأضرار والأخطار التي تهددها بعد الاحتلال»، معتبرًا أن الخلافات هي مجرد مناكفات وتكتيك. 

وأضاف: «لو أن هناك قرارًا حقيقيًا من الجانبين بطي صفحة الانقسام، فإن مظاهر الخلافات هذه ستزول آجلاً أم عاجلاً... الأمر يحتاج إلى قرار فلسطيني حقيقي متحرر من أي قيود أو تحالفات». 

يذكر أن الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح وصل الخميس الماضي إلى القاهرة على رأس وفد يضم نائبه زياد النخالة بدعوة من كبار المسؤولين المصريين. 

وذلك بعد أن دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الفلسطينيين الثلاثاء الماضي خلال كلمته التي ألقاها في مدينة أسيوط، إلى توحيد الفصائل المختلفة وتحقيق مصالحة حقيقية، مؤكدًا استعداد مصر للقيام بهذا الدور من أجل حل هذه القضية التي طال انتظارها.