أرض كنعان_فلسطين المحتلة/تقوم الرؤية الأمنية لوزير جيش الاحتلال الجديد أفغيدور ليبرمان على مواجهة قوة حركة حماس في قطاع غزة، وذلك من خلال خطوات عديدة تحدثت عنها صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس.
واعتمدت الصحيفة في توضيح رؤية ليبرمان الأمنية على تصريحات سابقة كان قد أدلى بها أثناء وجوده في المعارضة حول إمكانية التعامل الأمني الإسرائيلي مع حماس، والتي كان يتحدث بها بعد تأييد جماهيري في إسرائيل له بوصفه الأفضل لتولي وزارة الجيش؛ ومواجهة حماس وموجة العمليات الأخيرة بالضفة الغربية.
ورأت هآرتس، أن ليبرمان سيعمل على تهديد قادة حماس باستمرار من خلال توجيه رسائل بالقضاء على الحركة في غزة، وأنه قد يلجأ لاستئناف الاغتيالات ضدهم، مشيرة إلى أنه كان قد صرح منذ أقل من شهر بأنه "لو كان وزيرا للجيش لأعطى هنية 48 ساعة فقط ليعيد جثث الجنود الإسرائيليين، وأن يطلق سراح المدنيين إفراهام منغستو وهاشم السيد، أو يتم قتله".
ووفقا للصحيفة، فإن ليبرمان كان يضع في شروطه للانضمام للحكومة "الإطاحة بنظام حماس"، واستئناف البناء في مستوطنات الضفة والقدس، وبالتالي فإنه لا يعرف كيف سيتم التعامل مع الوضع الأمني بعد توليه الوزارة فعليا.
وأشارت هآرتس إلى تصريحاته منذ أسبوعين في مؤتمر سديروت الأمني، بأن إسرائيل بحاجة إلى تعزيز نظام بديل لحماس، لا يكون فتح أبو مازن أو دحلان، وفق قوله، معتبرة أن تلك التصريحات تشير بشكل كبير إلى رؤيته الأمنية المتوقعة.