أرض كنعان_رام الله/قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن" هناك اجماع وطني لوقف التنسيق الامني الفلسطيني مع إسرائيل"، لافتا الى ان الرئيس الفلسطيني، عباس ابو مازن، ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، يتحملان مسؤولية الخروج عن قرار الإجماع الوطني الفلطيني لوقف التنسيق وحل السلطة من أي التزامات.
وأضاف أبو ظريفة أن" السلطة الفلسطينية تراهن على العودة لطاولة المفاوضات بما يضر بالمشروع الوطني الفلسطيني، خاصة بعد عدم احتضانها للانتفاضة الشباب الفلسطيني."
وأكد أبو ظريفة أن "السلطة لا ترغب في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لعدم الدخول فى اشتباكات مع الكيان الإسرائيلي، وخسارة الدعم الأمريكي للمفاوضات"، مشيراً إلى" أن انفراد السلطة بالقرارات يضر بالتماسك الداخلي للفصائل الفلسطينية."