أرض كنعان_وكالات/تحدث مع مسؤول متخصص بمتابعة العملاء، في جوانب متعددة كان من أبرزها زرع العملاء لشرائح تجسس في سيارات المقاومة سواء لمتابعة تحركاتهم وتنقلاتهم أو للتجسس على أحاديثهم واتصالاتهم أثناء قيادتهم للسيارات.
وذكر لموقع مجد الامني أنهم قاموا بالقبض على العديد من هؤلاء العملاء وضبط شرائح تجسس بحوزتهم كانوا يلصقونها بسيارات المقاومة، أو بأبنية تتبع لمؤسسات تنظيمية او حتى بيوت للمقاومين ليتم قصفها فيما بعد.
وأضاف انه في وقت سابق تم القبض على أحد أصحاب ورش تصليح السيارات, وقد تردد عليه بعض رجال المقاومة من منطقته لإصلاح سياراتهم مما حذا بضابط المخابرات الصهيوني بتزويده بقطع الكترونية دقيقة قام بزرعها أسفل المسجل وفي تابلوه السيارة وداخل مسند الرأس.
وفي متابعة للحدث مع مصدر مسؤول بالمقاومة أوضح أن المقاومة استطاعت أن تطور من قدراتها التقنية في الكشف عن اجهزة المتابعة التي يزرعها عملاء الاحتلال، وإخضاع أغلب سيارات المقاومة من حين لأخر الى فحص تقني لضمان سلامة هذه السيارات وخلوها من أجهزة التجسس.
وفي موضوع البيوت والمؤسسات التنظيمية أشار أن المخابرات الصهيونية ليست بحاجة الأن الى تثبيت شرائح تعقب للأبنية فيكفي ان يقف العميل بجوارها لدقائق ويجري اتصال ليتم تحديد إحداثيات المكان من هاتف العميل، وأضاف انها اماكن عامة يمر من امامهم العشرات من الناس وتحديد موقعها ليس بالشيء الصعب.
وحذر جميع المقاومين من ترك سياراتهم في الشارع أو تحت تصرف شخص غير مؤتمن سواء لاستخدامها أو لإصلاحها لأن ذلك سيمكن المخابرات الصهيونية من متابعتهم والتنصت عليهم ومن ثم استهدافهم.