أرض كنعان_متابعات/قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة اليوم الاثنين، إن هناك رغبة دولية في دعم طلب انضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية بصفة مراقب، وتطوير الاقتصاد الفلسطيني في مختلف المجالات، وإن مساعي فلسطينية تبذل مع مختلف الدول لترجمة هذه الرغبة إلى تحقيق فعلي للانضمام للنظام التجاري العالمي.
جاءت تصريحات عودة هذه، في ختام زيارتها إلى جنيف حيث التقت والوفد المرافق لها، مجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية، من بينها منظمة التجارة العالمية، ومنظمة الملكية الفكرية العالمية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الانكتاد"، والمنتدي الاقتصادي العالمي، ومركز التجارة العالمي، وبحثت خلال اللقاءات مع مسؤولي وممثلي هذه المنظمات والمؤسسات، سبل التعاون المشترك في سبيل تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
وعقدت الوزيرة عودة عدة اجتماعات ولقاءات مع البعثات والممثليات التجارية في جنيف، بهدف بحث التعاون المشترك وانضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية بصفة مراقب، وقالت "إن الموقف الدولي إيجابي وداعم لمساعينا في التحضير الفني والتقني للانضمام، ولمسنا إرادة ورغبة حقيقية.
وشددت على أن انضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية هي رغبة بالاندماج في النظام التجاري العالمي، وتأتي في سياق الجهود التي تقوم بها فلسطين من أجل بناء مؤسسات قادرة على الحياة، وهو حق طبيعي لفلسطين بأن تكون عضوا في النظام التجاري المتعدد الأطراف، بما يتضمن ذلك من حقوق وواجبات.
وأشارت عودة إلى الإصلاحات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وخاصة تطوير وتحسين البيئة التشريعية الناظمة للنشاط الاقتصادي بما يتواءم مع متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، إضافة إلى الاستعدادات الفنية والتقنية والإدارية التي بذلت من أجل التحضير للانضمام. وفي ذات الوقت لم تقلل الوزيرة عودة من حجم التحديات التي قد تواجه المسعى الفلسطيني في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.