Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

حماس:المقاومة لن تعترف بـ"إسرائيل"ولن تتنازل عن ذرة تراب أرض فلسطين

أرض كنعان_غزة/أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها لن تعترف بـ"إسرائيل"، ولن تتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين، محذرة من أن "عبث" الاحتلال باستقرار المنطقة، والضغط على شعبنا" يولد الانفجار".

وناشدت "حماس" الأحد، بالذكرى الـ68 للنكبة، الأنظمة العربية لرفع يدها عن اللاجئين من أبناء شعبنا، وإكرام وفادتهم حتى يوم عودتهم، وأن لا تضطرهم إلى المزيد من اللجوء والتشرد في أصقاع الكون.

وقالت: "شعبنا حر واعٍ لا يقبل الخيانة ولا القمع، وكل من راهن على إذلاله فشل وعاد مهزومًا".

وحذّرت حركة حماس الجميع من أن الضغط يولد الانفجار،"فلا تتركوا الصهاينة يعبثون باستقرار المنطقة والعالم ويدمرون قواعد الأمن والسلم الدولي".

ودعت "كل المخلصين في حركة فتح والفصائل أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفي وجه القمع والاعتقال السياسي في الضفة الغربية، وأن يستجيبوا لليد الممدودة لهم بالمصالحة حتى نواصل مشروع المقاومة وتحرير الأرض والإنسان".

وطالبت كل الدول والشعوب المؤمنة بالحرية إلى عزل الاحتلال والضغط على قيادته حتى توقف حصارها وعدوانها على غزة، وإعداماتها الميدانية بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس، وتكف يدها عن أبناء شعبنا في الأرض المحتلة عام 1948م.

وأضافت "حماس" "وليعلم الجميع أن الضغط يولد الانفجار، فلا تتركوا الصهاينة يعبثون باستقرار المنطقة والعالم ويدمرون قواعد الأمن والسلم الدولي".

وشددت على أن "المسجد الأقصى والقدس آيات في كتابنا وجزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وإن العبث بقدسية المقدسات هو استعجال لوعد الآخرة الذي كتب الله فيه الهزيمة الساحقة على الصهاينة المجرمين".

وحيّت حماس "اللاجئين من أبناء شعبنا وأهل الضفة والقدس وقطاع غزة، وفلسطينيي الأرض المحتلة وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح".

وقالت: "التحية لأبطالنا الصامدين في غزة، الضاغطين على الزناد، الذين لقنوا العدو دروسًا إن لم يستوعبها فإن دروسًا أعظم في انتظاره، وإن نصرًا مبينًا في انتظارنا".

وتابعت "نوجه التحية إلى أبطالنا القابعين خلف قضبان الأسر وأن نقول لهم إن موعدكم الحرية لأن حريتكم على رأس أولويات إخوانكم وشعبكم.

وأكدت حماس أن شعبنا ومقاومته الحية سيبقون رأس الحربة في مشروع التحرير وستظل الأمة العربية والإسلامية عمقنا الاستراتيجي.

ولفتت إلى أن شعبنا خاض معركة الدفاع عن أرضه وعن وجوده وعن مقدساته، ودفع الثمن غاليًا من دماء أبنائه، "بل دفع فوق هذا الثمن أثماناً باهظة ما كان له أن يدفعها لو كانت العدالة شعار العالم ولو كانت النخوة شعار الأمة، ولو كان باليد حيلة".

وقالت: "لقد كان هدف عدونا الهيمنة على أرضنا ومقدساتنا، وعلى تاريخنا ووجودنا وشخصيتنا، مستعينًا بكل أدوات القوة المادية والدعاية الكاذبة والخداع والغدر والإرهاب، غير أن كل ذلك لم يكن ليحقق له انتصارًا لولا أنه وجد نفوسًا مريضة وزعامات أقل ما يقال فيها إنها متواطئة، فاستطاع أن يدجنها، وأن يسقطها في براثن المصالح الحزبية والفئوية والشخصية لتكون أداة طيعة في يده"، على حد قولها.

وأضافت "أدرك شعبنا بوعيه العميق دائمًا أبعاد المؤامرة واستطاع أن يميز بين الحق والباطل وبين القيادة المؤمنة والقيادة الزائفة؛ فالتف حول خيار الثوابت والمقاومة، وكسر هيبة الجندي الذي لا يُقهر وحرر غزة وصمد في وجه ثلاث حروب شرسة وانتفض في القدس والضفة، فبدأت عورة الكيان تنكشف أمام شعوب العالم".

ويوافق اليوم الخامس عشر من آيار/مايو في كل عام ذكرى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين ليعيشوا لاجئين في البلدان العربية المجاورة، أو بمناطق فلسطينية غير أماكن سكناهم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية عامة اليوم الأحد تظاهرات ومهرجانات ومواجهات في مواقع التماس الدائمة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إحياءً لهذه الذكرى السوداء.