أرض كنعان_غزة/قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بغزة المقدم أيمن البطنيجي: "شهدت الأسابيع الماضية في قطاع غزة حالة من الفوضى العارمة بسبب بروز ظاهرة الانتحار لدى أبناء شعبنا لأتفه الأسباب".
وأكد البطنيجي خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الانتحار في الدين الإسلامي حرام شرعاً ويغمس فاعلها في قعر جهنم خالداً مخلداً فيها، مستدلاً بأحاديث الرسول صل الله عليه وسلم.
وأوضح المقدم البطنيجي خلال خطبته، أن الحالات التي وقعت الأسبوع الماضي خاصة محاولة سائق بالانتحار في خانيونس كانت لأسباب تافهة، قائلاً: "الذي حصل أن شرطي مرور طلب من السائق الأوراق الثبوتية وفي حال عدم توفرها كما حدث يتم احتجاز المركبة لحين دفع مبلغ من الأموال لكن شرطة المرور تفاجأت بسكب الشاب البنزين على نفسيه في محاولة للانتحار".
وفيما يتعلق بالغرامة التي تحصل عليها الشرطة من السائقين أكد الناطق باسم الشرطة، أن الغرامة التي يدفعها السائقين في حالة المخالفة هي محاولة من الشرطة لدفع السائقين للتركيز خلال سياقتهم من أجل حماية أرواح الناس التي تعرضت لخطورة كبيرة منذ بداية العام.
وأشار إلى أن الشرطة سجلت نحو 1700 حادث سير بالسجلات الرسمية في حين لم تُسجل الحالات التي يتم حلها بين العائلات، مبيناً أن الحوادث أحدثت نحو 33 حالة وفاة و 55 إصابة بين خطيرة ومتوسطة ومنهم من تعرض لبتر في قدميه نتيجة الحوادث.
ولفت إلى أن نحو 52% من السائقين لا يملكون رخصة قيادة، غير أن عدد كبير من السائقين يبلغ اعمارهم ما بين 16 إلى 17 عاماً وهذا ما يُشكل الخطورة على أرواح المواطنين.