قال القيادي بحركة فتح نبيل عمرو إن" القيادة الفلسطينية ستذهب إلى مجلس الأمن لدعم المفاوضات التى باتت مكبلة بمجموعة من القرارات والمواقف التى ترعقلها "، لافتا إلى أن القيادة متعثرة في قبول المفاوضات بمثابة تنازلات مجانية فى ظل تعبئة الشارع ضد المفاوضات.
وأضاف عمرو أن المبادرة الفرنسية لها رؤية إيجابية تجاه القضية الفلسطينية، ويشرعون بأن الامن الأوروبي بات مرتبطاً بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وأكد أنه لا يوجد أمل فى نجاح المبادرة طالما ان أمريكا ليست ممثلة فى المبادرة، مشيرا إلى ان إسرائيل لا تريد لطرف ثالث أن يدخل فى عملية المفاوضات بخلاف الولايات المتحدة الامريكية التى تقف خلف اسرائيل معرقلة لأي عملية تفاوضية تصب في مصلحة الفلسطينيين.
وتابع القيادي بحركة فتح قائلاً: " العالم لا ينظر إلى قرارات حركة فتح لانها مسجلة كفيصل سياسي بخلاف الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير صاحبة القرار الأوحد في مسألة المفاوضات".