Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الناتو يسمح لـ "إسرائيل" بفتح مكتب في مقره ببروكسل

أرض كنعان - بروكسل / سمح حلف شمال الأطلسي (الناتو) لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بفتح مكتب في مقره بالعاصمة البلجيكية (بروكسل).

ويضم حلف الناتو كلًا من الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها، وتحتم العضوية فيه التزام كل الدول بمساعدة الدول الأعضاء في حال تعرضها للهجوم.

وقالت مصادر عبرية اليوم الأربعاء، إن فتح المكتب في بروكسل، "خطوة هامة نحو الانضمام إلى حلف الناتو".

و كتبت صحيفة  "يسرائيل هيوم" العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رحب بقرار الحلف، واعتبره "خطوة هامة ستساعد أمن إسرائيل".

وأضاف نتنياهو: "هذا دليل آخر على مكانة إسرائيل، ورغبة جهات كثيرة بالتعاون معها في المجال الأمني".

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها "إن قرار الحلف جاء بفضل الجهود الدبلوماسية المتواصلة، وبمساعدة من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ودول أوروبية أخرى (لم تذكرها)".

وقالت "يسرائيل هوم" إن قرار الناتو يأتي في مرحلة هامة أيضًا "في الوقت الذي تخوض فيه الدول الأعضاء في الحلف معركة مشتركة ضد الإرهاب ومن أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وكان السفير الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي "دافيد فالتسير"، قد زعم الليلة الماضية، في محاضرة ألقاها في بروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) أن تركيا رفعت الفيتو الذي كانت تفرضه لغاية اليوم، على مشاركة "إسرائيل" في تمارين عسكرية يجريها الناتو.

وتجري في الفترة الأخيرة مفاوضات بين أنقرة و"تل أبيب"، لإعادة تطبيع كامل للعلاقات بينهما.

يذكر أن أزمة نشبت بين الطرفين، إثر هجوم نفذته بحرية الاحتلال على سفينة "مافي مرمرة" عام ٢٠١٠ (كانت ضمن قافلة تسعى لفك الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة)، وقتل خلال العملية عشرة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عقد قبل أسبوعين لقاء جديد بين وفدي التفاوض لكلا الجانبين (التركي والإسرائيلي)، وزعمت حصول تقدم في سير المفاوضات.

وتطالب أنقرة "تل أبيب" بدفع تعويضات لأسر الضحايا وفك الحصار عن غزة وتقديم اعتذار رسمي، من أجل  عودة العلاقات.

وقدمت "إسرائيل" اعتذارًا رسميًا عام 2013، ووافقت على دفع تعويضات غير أنها رفضت فك الحصار عن قطاع غزة.