أرض كنعان_غزة/أكد روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ان منظمته ادخلت الى قطاع غزة حتى اللحظة قرابة مليون و200 الف طن من مواد البناء للقطاع.
وقال بايبر خلال حلقة إعمار غزة.. وعود تحت الأنقاض) الذي بثته قناة سكاي نيوز عربية :" لم نجد دليلاً واحداً على استخدام مواد البناء التي تدخل لغزة لأغراض عسكرية(..) مبيناً ان آلية اعمار غزة لا تزال تعمل في الاتجاهات كافة".
وأوضح ان آلية الاعمار بنيت لتعطي الاسرائيليين نوعاً من الاطمئنان بشأن كيفية صرف مواد البناء والاغراض التي ستستخدم لأجلها. وحول الغموض التي يلف اتفاقية آلية الاعمار قال المسؤول بالأمم المتحدة ان منظمته ليس من اختصاصها الافصاح عن بنودها ، وانما من اختصاص الحكومتين الفلسطينية والاسرائيلية.
وأقر بايبر ان عملية اعمار غزة تسير ببطء نظراً لقله التمويل ، مشيراً الى ان منظمته بحاجه الى كثير من الاموال لإقامة بعض المساكن وتحسين الواقع الانتاجي بغزة. وأشار الى ان آثار الحرب على غزة ليست جسدية بل هناك الأثر النفسي والشفاء منه يحتاج لوقت طويل وهو أصعب بكثير من ترميم منزل او اعادة بناء مدرسة.
وقال:" غزة قصة مأساوية ذات ضغوط متراكمة من 9 سنوات حصار الذي أثر على جميع مناحي الحياة فيها، اضافة الى الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي خلق مزيداً من التوتر.