أرض كنعان_متابعات/أكد الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دعم ومساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني.
ونوّه الأمين العام، إلى مكانة إيران الهامة عند الفلسطينيين التي كانت ولا زالت، مضيفاً "لو لم تكن إيران، ماذا كان ليحصل لنا وللدول الإسلامية".
وأعرب الدكتور خلال زيارة وفد حركة الجهاد الاسلامي إلى الجمهورية الاسلامية، لبحث سبل تعزيز "انتفاضة القدس"، ومواجهة التغول الاستيطاني الإسرائيلي ومحاولة تهويد الأقصى، عن أسفه حيال عدم اهتمام العرب تجاه فلسطين وشعبها المظلوم، وسعيهم الدائم لإظهار إيران على أنها العدو.
ويبحث وفد الجهاد خلال زيارته طهران، الأخطار المحقة بالأمة الإسلامية، وسبل تعزيز الانتفاضة، وإمكانية تعزيز صمود سكان قطاع غزة في ضوء الحصار الخانق الذي يعانيه القطاع منذ أكثر من 10 سنوات .
من جانبه أشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام "علي أكبر ولايتي" إلى أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستقدم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم، والشعوب المضطهدة في المنطقة قائلاً : "إن حلم الأعداء المشؤوم في تقسيم المنطقة والهيمنة على الدول الاسلامية لن يتحقق".
وأوضح ولايتي خلال استقباله وفد حركة الجهاد، أن "محاولات الغرب لتجزئة العالم الاسلامي لن تنجح مجدداً"، مؤكداً أن الجهاد والنضال في سبيل حفظ وحدة العالم الاسلامي من السياسات الأساسية للجمهورية الاسلامية.