أرض كنعان_الضفة المحتلة/قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان قادة الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية لا يرون هدوءا واستقرارا في المناطق الفلسطينية بشكل دائم في الفترة القريبة بسبب الاستمرار في تدهور الوضع السياسي.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن قادة ست الوية بالجيش الاسرائيلي التي تعمل بالضفة الغربية انهم لا يرون استتبابا في الامن وهدوء شامل في الاراضي الفلسطينية في المستقبل القريب.
وراى كبار ضباط جيش الاحتلال في الضفة الغربية ان الوضع ليس مستقرا على الرغم من مرحلة الهدوء النسبي التي تعايشها المناطق الفلسطينية هي مرحلة مرحلية وانهم يتوقعون موجة جديدة في العمليات في اي لحظة بسبب تدهور الاوضاع السياسية و وقف المفاوضات لافلسطينية الاسرائيلية.
وبحسب الصحيفة التي التقت الضباط الكبار في الجيش الاسرائيلي في الضفة وهم قادة الوية الجيش فان المعلومات والتقديرات المتوفرة لدى الجيش تشير الى انهم يتوقعون موجة جديدة اشد عنفا في الضفة الغربية على الرغم من حالة الهدوء النسبي التي تعيشها المدن والمناطق الفلسطينية.
ويتوقع قادة الجيش الاسرائيلي ان تكون الموجة القادمة وهي لن تكون بعيدة موجة يتخللها عمليات واحداث اقوى من تلك التي شهدتها المناطق الفلسطينية خلال الست اشهر الماضية اذا لم يكن هاك تحرك اتجاه احياء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
على صعيد اخر اعترف قائد لواء منطقة الخليل بوجود خطا وخلل في تنفيذ الاوامر المعطاة للجنود والضباط في الميدان حيث قال ان الجندي الاسرائيلي الذي اطلق النار على الشاب في مدينة الخليل لم يتصرف كما يجب ولم يكن من الضروري اطلاقه النار على الفلسطيني المصاب.
يشار الى ان الاعلام العبري لطالما نشر تقارير متعددة تتعلق بوجود خلافات بين قادة جيش الاحتلال والحكومة الاسرائيلية بشان تدهور الاوضاع السياسية والميدانية في الاراضي الفلسطينية حيث يطالب الجيش الحكومة بفتح افق سياسي من خلال المفاوضات مع السلطة بالاضافة الى انهم يشجعون تسليم الاجهزة الامنية الفلسطينية للسيطرة الكاملة في مناطق A لكن الحكومة الاسرائيلية ترفض ذلك.