أرض كنعان - أسرى/ يواصل الأسير سامي جنازرة إضرابه عن الطعام لليوم الـ 54 رفضاً للاعتقال الإداري.
ويعاني الجنازرة من وضعي صحي صعب إثر الإضراب.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت جنازرة أول مرة عام 1991 م، ثم توالت الاعتقالات بحقه، ليصل مجموع سنوات أسره سبع سنوات.
وفي الخامس عشر من نوفمبر عام 2015م، اعتقل مجددًا، وحول إلى الاعتقال الإداري، ويعتبر الأمر الإداري الحالي هو الثاني الذي يصدر بحقه.
وفي بداية اعتقاله احتجز في سجن "النقب" الصحراوي، وبقي حتى أمس إلى أن جرى نقله إلى عزل سجن "أيلا" في بئر السبع، وهو سجن مدني يُحتجز فيه السجناء الجنائيون.
وتعرض الأسير جنازرة خلال الأيام القليلة الماضية إلى نوبات تشنج وإغماء تسببت بسقوطه على الأرض وإصابته بجرح عميق في رأسه، ورغم مرور 50 يومًا على إضرابه وتدهور وضعه الصحي، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تستمر في احتجازه داخل الزنازين.