أرض كنعان - القدس المحتلة / بعد أسبوع من التحقيق مع رئيس المعارضة في "إسرائيل"، يتسحاق هرتسوغ، بشبهة تلقي تبرعات محظورة، يبدو أن الشرطة الاسرائيلية تتجه نحو إغلاق الملف.
وتدور الشبهات حول مخالفات متعلقة بعدم إعلام السلطات بتلقي تبرعات وتقديم معلومات كاذبة، بكل ما يخص الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل عام 2013.
وقبل بدء التحقيق ودراسة الموضوع في النيابة العامة، سادت تقديرات بأن الأدلة والبراهين التي جمعت ضد رئيس المعارضة لا يمكن أن تؤدي إلى التوصية بتقديم لائحة اتهام ضد هرتسوغ. وحتى هذه المرحلة لم يتم التوصل إلى أدلة مهمة ونوعية من أجل إدانة هرتسوغ.
وأنهت الشرطة عملية التحقيق وجمع الشهادات، لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت من أجل استكمالها. وعلى كل حال فإن النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة هما من سيتخذان القرار النهائي بخصوص إغلاق ملف التحقيق. وبحسب التقديرات فإن قرار النيابة العامة من المتوقع أن يصدر في غضون عدة أسابيع.
وتتمحور القضية حول مدير عام إحدى شركات خدمات الرعاية الطبية. وبحسب الشبهات استثمر المدير العام للشركة عشرات الآلاف من الشواقل خارج الميزانية الرسمية للحملة الانتخابية بهدف إلحاق الضرر بالمرشحة المنافسة في الانتخابات التمهيدية للحزب شيلي يحيموفيتش.
ودحض هرتسوغ حتى الآن جميع التهم الموجهة له وتعهد بالتعاون مع محققي الشرطة. وكان شمعون بطاط المقرب من هرتسوغ قد خضع هو الآخر للتحقيق تحت التحذير.