Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

قذيفة لنظام الأسد تقتل عروسين مع 9 من عائلتيهما بالغوطة

أرض كنعان_وكالات/حاول عروسان في الغوطة الشرقية، رغم معاناتهما من مشكلات عقلية سابقة، تحقيق أحلامهما بتأسيس عائلة صغيرة تجمعهما تحت الحصار المفروض على المنطقة منذ سنوات، متحديين حالة الفقر الكبير التي يواجهانها، إلا أن قذيفة واحدة أطلقتها قوات النظام السوري كانت كفيلة بوأدهما مع أحلامهما، ومعهما تسعة من أفراد عائلتيهما، في أثناء توجههم جميعا لحضور عقد القران لدى أحد رجال الدين في الغوطة.

الصحفي المعارض محمد عبد الرحمن؛ يروي بعضا من تفاصيل المجزرة التي قتل فيها العروسان في 19 نيسان/ أبريل، في أثناء توجههما لعقد قرانهما بالقول: الشاب أحمد (40 عاما)، وهو اسم مستعار للعريس، الذي يتحدر من بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية، كان يرغب بدخول القفص الذهبي رغم الفقر والحصار الذي أنهك الغوطة، فوقع اختياره على شابة تعاني تقريبا من مشاكله العقلية ذاتها، وهي نازحة كانت قد وفدت إلى الغوطة.

وأضاف عبد الرحمن: "أما العروس أمينة (35 عاما)، فهي امرأة سورية تتحدر من شمال البلاد، كانت متزوجة في وقت سابق ولديها ثلاثة أطفال، ألا إنها فقدت زوجها ليستقر بها الحال في إحدى بلدات الغوطة الشرقية مع بعض أفراد عائلتها".

نزحت أمينة إلى بلدة دير العصافير، وخلال فترة مكوثها في البلدة تقدم الشاب أحمد لخطبتها، وعندما عزما على عقد قرانهما في بلدة دير العصافير امتنع الشيخ عن عقد قرانهما، لأن الخاطب ليس مؤهلا عقليا وكذلك المخطوبة.

وقد دفع هذا الأمر بالعريس ومخطوبته مع أفراد من عائلتيهما للتوجه إلى بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، بغية البحث عن شيخ آخر يوافق على عقد قرانهما.

وفي أثناء مسيرهما من بلدة دير العصافير قاصدين بلدة حمورية، سيرا على الأقدام، استهدفتهما قذيفة من مواقع قوات النظام السوري بشكل مباشر لتصيب العريس ومخطوبته ومن معهما 14 فردا من عائلتيهما، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم الخاطب وخطيبته وتسعة من أفراد عائلتيهما، فيما أصيب البقية بجروح متفاوتة، ليصار بعدها إلى دفن العريس وعروسته في إحدى مقابر الغوطة الشرقية دون تحقيق حلمهما، ولتنتهي قصتهما قبل أن تبدأ.

ومن بين الضحايا أيضا طفل رضيع، فيما تعرض مصابون لبتر في الأطراف تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في إحدى بلدات الغوطة الشرقية.