أرض كنعان - القدس / ذكرت مصادر عبرية ، مساء اليوم الأربعاء، أن "الفلسطيني" الذي أصيب بجروح حرجة جدا بينما كان في الحافلة الإسرائيلية التي انفجرت في القدس يوم أمس الأول قد استشهد متأثرا بجروحه.
وحسب القناة العبرية، فإن الأوساط الاسرائيلية تشتبه بأن هذا الشاب ربما يكون "هو من نفذ العملية" مشيرة الى أن هناك تقدما في التحقيقات بشأن هويته التي لم يتم التعرف عليها بعد كما لم يتم الجزم بأنه فلسطيني.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة عسكرية اسرائيلية داهمت فجر اليوم الأربعاء، مخيم عايدة واعتقلت أحد المواطنين، الوالد المفترض للشاب الجريح، حيث كان قد أبلغ الجانب الفلسطيني باختفاء ابنه منذ الاعلان عن وقوع الانفجار.
واصطحب جيش الاحتلال هذا المواطن للتعرف على الشاب الجريح ولكن ونظرا لخطورة وشدة الحروق التي أصيب بها، فانه لم يستطع التعرف على الشاب الجريح، ما دفع بالجانب الاسرائيلي الى أخذ عينة من دمه لاخضاعها لفحص الـ DNA ولكن لم تعرف نتيجة هذا الفحص بعد.
وذكر مصدر عبري أخر، استشهاد منفذ عملية تفجير الحافلة في جنوب القدس المحتلة قبل يومين، أثناء العلاج في مستشفى "شعاري تصيدق" بالمدينة.
وذكر أن الاستشهادي هو عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
يشار إلى أن الاستشهادي أبو سرور نفذ عملية تفجير حافلة إسرائيلية تابعة لشركة "إيجد" في منطقة تل بيوت جنوب القدس أول أمس الإثنين، عبر عبوة ناسفة أدت إلى إصابة قرابة 20 إسرائيلياً بعضهم بحالة خطيرة، بينما كان هو المنفذ في حالة حرجة وخضع للعلاج لكن أعلن عن استشهاده اليوم.