أرض كنعان_غزة/أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين على أن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال هم عناوين ثبات وانتماء للوطن.
واعتبرت الهيئة أن 17 من أبريل/ نيسان من كل عام هو انتفاضة للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، موضحةً أن الأسرى رضوا بالتضحية بحريتهم كرامة لشعبهم ووطنهم.
جاء ذلك خلال احياء الهيئة ليوم الأسير الفلسطيني أمس الاثنين في فندق الكمودور وبحضور مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين بسام المجدلاوي، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام عاطف مرعي، وحسن قنيطة مدير عام وحدة الرقابة العامة، وعبد الناصر فروانة رئيس وحدة التوثيق والدراسات، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والقيادية، ولفيف من المختصين وداعمي قضية الأسرى.
وطالبت الهيئة بضرورة دعم الأسرى في كافة السجون، وتفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية والحقوقية.
وأكدت الهيئة على أن الأسيرات القابعات في سجني الشارون والدامون لهن حق يجب أن لا ينسى وأن يتواصل نضالنا من أجل تحريرهن وتسريحهن، مشددةً على أنهن رائداتُ الحرّية، وأمثولة الأجيال وصنعن تاريخًا مشرقاً.
جدير بالذكر أن يوم الأسير الفلسطيني أقره المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية يومًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم والعمل من أجل حريتهم، ومنذ ذلك التاريخ يحييه الشعب الفلسطيني كل عام في داخل وخارج فلسطين بوسائل وأشكال متعددة للتأكيد على حقهم بالحرية باعتبارهم عنوان الأمن والاستقرار في المنطقة.