أرض كنعان - رام الله / بالخداع اختطفت قوات الاحتلال الطالبة الجامعية نور الإسلام درويش، بعد تفجير باب منزلها واقتحامه وتخريب محتوياته في بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، فجر اليوم.
وأكدت والدتها في حديث مع " أنين القيد" أن ضابط من جيش الاحتلال طلب منها مرافقة نور إلى باب المنزل، لسؤالها حول بعض القضايا وبعد أن وصلت للباب اقتاد الجنود نور إلى الجيبات العسكرية وأمروا الوالدة بالرجوع.
ولم يسمح جنود الاحتلال لنور بتبديل ملابسها واقتادوها وهي "بملابس الصلاة"، بينما كان والدها وأشقاؤها محتجزين في غرفة صغيرة حتى تمنع أية ردة فعل من العائلة على اعتقالها.
وبينت والدتها أن "الاحتلال صادر هواتف نقالة، وجهازي حاسوب لنور وشقيقها مقداد الطالب في جامعة بولتكنك فلسطين بالخليل، حيث يحتفظ بمشاريعه الدراسية عليه".
يذكر أنها طالبة في الفصل الأخير بتخصص "العلاج الطبيعي" بجامعة القدس، وكانت تستعد لتقديم مشروع التخرج بعد شهرين.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الطالبات الجامعيات، إسلام أبو شرار من بلدة دورا جنوب الخليل، وهالة البيطار من القدس، ومجد أبو عطوان من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، واقتادتهن إلى جهة غير معلومة.
ليرتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى 70 أسيرة، موزعات على معتقلات "الدامون، والشارون" في ظروف معيشية سيئة.