أرض كنعان_غزة/كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن 7160 صاروخاً فلسطينياً أُطلقت من قطاع غزة على مواقع إسرائيلية مختلفة داخل الأراضي المحتلة، منذ عام 2001 وحتى عام 2015.
وذكرت القناة التلفزيونية العبرية الثانية في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني أن أول صاروخ أطلق من غزة على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، كان في مثل هذا اليوم من عام 2001.
وقال التقرير، إن "خريطة التهديدات لإسرائيل تغيّرت منذ عام 2001 بعد أن ازداد مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية؛ إذ كان مداها لا يتجاوز بضعة كيلومترات ولم تتجاوز المستوطنات في الجنوب".
وأضاف "حتى قبل هذا التاريخ، كان الفلسطينيون يعتمدون أساسا على الأسلحة والهجمات بقذائف الهاون ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، ولكن منذ أطلق أول صاروخ محلي الصنع (القسام)، وبعد أن زاد مداها وزاد الضرر الذي تحدثه وخاصة الضرر النفسي، عملت إسرائيل على تطوير بنية تحتية لمواجهة هذه الصواريخ، وكان في ذروتها تطوير القبة الحديدية للدفاع الجوي".
وأفادت القناة العبرية، بأن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملت على تطوير صواريخها، بدءا من "قسام 1"، مروراً بـ "قسام 2" و"قسام 3"، حتى ابتكارها وتطويرها لصواريخ "غراد" و"المقادمة" و"الجعبري".
وذكرت القناة، أن "كتائب القسام" تملك اليوم صواريخ يبلغ مداها 160 كيلومتراً، وهي قادرة على الوصول إلى مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي نصب شبكات إنذار مبكر للتحذير من هذه الصواريخ، في غضون ثلاث دقائق، اعتمادا على المسافة.
وادّعى التقرير، نجاح منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، في صدّ أكثر من 1200 صاروخ فلسطيني، وذلك منذ دخولها حيز العمل عام2011.
وأكّد امتلاك فصائل فلسطينية أخرى غير "حماس" للصواريخ، مشيراً أن لكل فصيل لون خاص بهذه الصواريخ؛ فلون صواريخ "حماس" هو الأخضر والأحمر، و"الجهاد الإسلامي" الأحمر والأصفر، و"كتائب شهداء الأقصى" اللون الأصفر مع الأسود، وفق التقرير العبري.