أرض كنعان - القدس المحتلة/ قال منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة يوآف "بولي" مردخاي، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد أي تغير في إجراءات الدخول إلى المسجد الأقصى خلال فترة احتفالات الفصح اليهودي "البيسح".
وأضاف مردخاي في تصريحات صحفية "رسالتنا أن الحرم الشريف مكان مقدس، ولن يكون هناك أي تغيير بالساعات ولا بمواعيد الصلوات، وحتى خلال فترة عيد الفصح كذلك".
وادعى منسق الحكومة الإسرائيلية "أن المستوطنين يدخلون باحات الحرم بهدف الزيارة دون أداء الصلوات هناك والقيام بأي أعمال استفزازية"، نافيا وجود أعمال حفر تحت "الحرم المقدسي".
يشار إلى أن إسرائيل تدعي التزامها بالوضع القائم "الاستاتيسكو" الذي وضع منذ حرب الأيام الستة عام 1967 في لقاء بين العاهل الأردني الراحل الملك حسين ووزير الجيش الإسرائيلي في حينه موشيه ديان، وتقرر بموجبه أن تتولى الأوقاف الأردنية إدارة المسجد الأقصى "جبل الهيكل"، كما تم الاتفاق على أن يسمح للمسلمين بدخول المنطقة في أي وقت، وأن يسمح لليهود بدخوله بصفة زائرين فقط وليس بهدف الصلاة فيه.
وينظر الفلسطينيون إلى دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى على اعتبار أنه اقتحام غير شرعي خاصة عندما يقترن ذلك بشخصيات سياسية أو من قادة المستوطنين، الأمر الذي تسبب بتوتر شديد في مدينة القدس تطور إلى هبة جماهيرية في الضفة الغربية.
وتحدد اسرائيل فترات "الزيارة" لليهود والأجانب خلال فترة الصيف من 7:30- 11:30 و13:30-14:30، أما في فترة الشتاء فتكون الزيارات من 7:30- 10:30 و12:30-13:30، فيما يغلق أمام "الزوار" أيام الجمعة والسبت.