Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

أسيران يدخلان عامهما الثالث في العزل الانفرادي

أرض كنعان - أسرى/ افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الاسيران عصام احمد محمود زين الدين (33 عاما)، والاسير عبد الرحمن سليمان علي عثمان وهما من مدينة نابلس، دخلا عامهما الثالث في العزل الانفرادي حيث انهما معزولان منذ اول ابريل من العام 2014 .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر، بأن الاسير زين الدين معتقل منذ 7/3/2006، بينما الاسير عثمان معتقل منذ 1/5/2006 ، وقد اصيب بالرصاص في يده عند اعتقاله، وهما محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بعد اتهام الاثنين بتنفيذ عملية اطلاق نار قتل فيها احد المستوطنين، وقد تعرضا خلال فترة اعتقالهما للعديد من العقوبات بالحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي.

واشار الاشقر الى ان ادارة السجون نقلت الاسيرين الى التحقيق في مارس من العام 2014 أي بعد مرور8 سنوات على اعتقالهما، تزامناً  مع اعلانها عن اعتقال خليه لحماس كانت تخطط للقيام بعمليات أسر جنود إسرائيليين بتوجيه من أحد الأسرى المحكومين بالمؤبد في السجون الإسرائيلية، وكانت تقصد الاسير عثمان.

وبين الاشقر بأنه بعد انتهاء التحقيق مع الاسيرين تم نقلهما الى العزل الانفرادي بتاريخ 7/4/2014 ، في سجن "ريمون"، بتهمة التخطيط مع عناصر في الخارج لتنفيذ عملية خطف جنود، ومبادلتهم بالأسرى، ومنذ ذلك الوقت لا يزالان يقبعان في العزل الانفرادي ، في ظروف قاسية للغاية، وقد هددا مؤخرا باللجوء الى خوض خطوات تصعيدية في حال عدم التعاطي مع مطالبهم والتي تتمثل بإنهاء عزلهم والى حين ذلك تحسين ظروف العزل والسماح بزيارة الاهل وتحسين نوعية الطعام المقدم لهم .

علمًا بأن الاسير زين الدين الذي يقبع في عزل عسقلان يعاني من أوجاع في المعدة منذ عدة سنوات وحساسية بالجلد ولا يقدم له سوى المسكنات وقد فاقمت معاناة العزل الانفرادي وعدم تقديم العلاج المناسب من معاناته، ورفض الاحتلال كل المناشدات التي اطلقت لإخراجه من العزل .

فيما خاض الاسير عبد الرحمن عثمان  في شهر يوليو الماضي اضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يوم، للمطالبة بإخراجه من العزل، والسماح له بالزيارة،  وقد علق اضرابه بعد  أن وعده الاحتلال أن يرى ذويه لكنه لم يفي بوعده.

وكشف الاشقر عن وجود 21 اسيرًا في العزل الانفرادي منذ شهور طويلة ، اقدمهم الاسير نهار السعدي المعزل منذ اكثر من 3 اعوام، ويعاني المعزولين من ظروف سيئة وصعبة، حيث يعيشون في زنازين ضيقة ويخرجون للساحة مقيدي الأرجل والأقدام، وتمنع عنهم زيارات ذويهم إضافة إلى تعرضهم للاستفزازات والاعتداءات والتفتيشات المستمرة من قبل وحدات القمع ، كما يعيش معظمهم قرب أقسام الجنائيين مما يسبب لهم خطورة على حياتهم لا سيما أنهم يتعرضون للشتائم والاهانات من قبل الجنائيين اليهود.

واعتبر الاشقر العزل الانفرادي هو سياسة موت بطيء، وان زنازين العزل هي قبور للأحياء لما تتركه من آثار صحية ونفسية على المعتقلين، حيث لا يعرف الأسير المعزول متى ينتهي عزله و يجدد بشكل مستمر امام محكمة صورية في بئر السبع وبقرارات من الشاباك الإسرائيلي.