أرض كنعان - وكالات/ استنكرت عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم، إحالة قضية الافراج عن جثامين ابنائهم الى المستوى اليساسي في دولة الاحتلال، مؤكدين على ان حكومة الاحتلال تحاول نزع الصفة الإنسانية القانونية عن قضية احتجاز الجثامين دون رد فلسطيني.
وجاء ذلك في بيان صحفي لعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم اليوم الاثنين وصلوطن للأنباء نسخة عنه.
وحيث قرّرت ما تُسمّى بـ"محكمة العدل العليا" النظر في الالتماس الذي قدّمته العائلات يوم 17 آذار/مارس الماضي أمام هيئة من ثلاثة قضاة، وعيّنت موعد الجلسة ليوم 18 نيسان/أبريل الجاري.
1. نؤكد على البعد الانساني والقانوني لهذه القضية، وعلى أنّ محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيليّة احالتها الى المستوى السياسي يأتي في إطار التهرب والمماطلة والإمعان في فرض العقوبات الجماعيّة على عائلات الشهداء.
2. نؤكد على أن قرار رئيس حكومة الاحتلال عدم تسليم الجثامين والذي صدر بعد تقديم الاتماس وعلى نحو غير مسبوق يأتي في إطار التأثير على قرار قضاة المحكمة باتجاه عدم التدخل وردّ الالتماس بادعاء أن الاحتجاز جاء بقرار سياسي من أعلى المستويات.
3. ندعو المستوى السياسي الفلسطيني الى تحديد وإعلان موقفه رسميًا من قرار رئيس حكومة الاحتلال بعدم تسليم الجثامين والضغط عليه بشتى الوسائل المتاحة للعدول عن قراره قبل انعقاد جلسة المحكمة في التاريخ المذكور.
4. ندعو المؤسسات القانونية في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني لدعم عائلات الشهداء من خلال حشد وتوحيد الامكانيات والكفاءات القانونية وتوضيح انتهاكات الاحتلال الحقوقيّة جرّاء احتجاز الجثامين من منظور القانون الدولي والسوابق القضائية قبل انعقاد الجلسة في التاريخ المذكور.
5. ندعو الفعاليات الشعبية الى التحرك في الشارع الفلسطيني قبل وفي يوم الجلسة المقررة وذلك للتأثير على الرأي العام.
6. ندعو الى تحريك الرأي العام العالمي من خلال تجنيد مؤسسات وشخصيات قانونية أجنبية لدعم عائلات الشهداء وخلق رأي عام دولي يستنكر احتجاز الجثامين المخالف للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية.
7. ندعو الإعلام الفلسطيني الى استضافة قانونيين وخبراء فلسطينيين وعرب واجانب لتناول هذا الموضوع انسانيًا وقانونيًا وفضح اسرائيل محليًا ودوليًا واحراجها قبل موعد الجلسة في التاريخ المذكور.
8. ندعو الى التواجد الشعبي والاعلامي في يوم انعقاد الجلسة وذلك لتبيان أهمية هذه القضية وأبعادها الإنسانية.