Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

الخارجية تدين إغلاق التحقيق في استشهاد نوارة وأبو ظاهر

أدانت وزارة الخارجية، بأقسى العبارات، قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية، إغلاق ملف التحقيق في قضية استشهاد الفتيين محمد أبو ظاهر ونديم نوارة، في بلدة بيتونيا عام 2014 على يد قناص في جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ باستمرار إلى إعطاء الانطباع بوجود تحقيق في مثل تلك الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد الشبان الفلسطينيين، علماً بأنها لا تقوم فعلياً بأية تحقيقات جدية، وأن هذا نهج إسرائيلي رسمي مألوف، يقوم على طمس الأدلة وسرقتها وإخفائها بكل عنجهية، ولا يعترف بالفيديوهات التي توثق جرائم الاحتلال كأدلة ويعتبرها غير كافية، الامر الذي يشجع هؤلاء الجنود لارتكاب مزيد من هذه الجرائم. 

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن النيابة العسكرية الإسرائيلية أغلقت ملف التحقيق في قضية استشهاد الفتيين محمد أبو ظاهر ونديم نوارة على أيدي جنود الاحتلال في بيتونيا عام 2014، بدعوى عدم كفاية الأدلة اللازمة للتحقيق في ظروف الحادثة. 

وحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن عملية إطلاق النار الموثقة بالفيديو، تظهر أن عملية القتل تمت بصورة متعمدة، وأن الفتيين لم يشكلا أي خطر على الجنود. 

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الفاعل لكشف زيف ادعاءات الاحتلال، من خلال طلب نسخة من التحقيقات المزعومة، ولفتت نظر المحكمة الجنائية الدولية إلى أن جهاز القضاء والعدالة في إسرائيل منحاز، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وانتهاكاته، مع ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار في التحقيقات الأولية التي تجريها المحكمة. 

كما طالبت الوزارة المقرر الخاص الجديد لحقوق الإنسان، لبدء العمل والتحرك وتحمل مسؤولياته حيال هذه القضايا الخطيرة، ورفع تقرير مفصل عن تلك الجرائم، لتتم مناقشته على مستوى الجهات الأممية والدولية المسؤولة والمختصة، لمساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وانتهاكاتها الفظة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وارتكابها المستمر للجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.