أفاد مصدر عربي مطلع أنه في حال فشلت الجهود في إقناع حركة حماس بالسماح لحركة فتح بإقامة فعاليات مهرجان انطلاقتها في ساحة الكتيبة أو ساحة مجمع السرايا وسط غزة، فإن الأخيرة ستلجأ إلى إلغاء الاحتفال وستحمل حماس المسؤولية، لأن أي مكان بديل عن هذين المكانين لن يتسع لجماهيرها.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن حركة حماس ترفض بشدة السماح لفتح باستخدام ساحة الكتيبة، وعليه عرضت فتح ساحة السرايا كإبداء نوع من المرونة لإقامة المهرجان ولن تقبل بمكان آخر غير أحد هذين المكانين. مشيراً إلى أن هناك رفض مبدئي من حماس على هذا المكان أيضاً ولكن ليس بمستوى رفض ساحة الكتيبة.
ولفت المصدر إلى أن حركة فتح تقول بأنها سمحت لحركة حماس في الضفة الغربية بإقامة مهرجانات لانطلاقتها في كافة المحافظات، والمطلوب هو عدم وضع عراقيل أمام فتح في غزة للاحتفال بالمهرجان.
وأشار المصدر أن حركة حماس عرضت مركز رشاد الشوا وملعب اليرموك كمكانين بديلين وتم رفضهما بشدة من فتح.
وأكد المصدر بان فتح ستلجأ إلى إلغاء المهرجان إذا استمرت حركة حماس على موقفها الرافض لساحة الكتيبة أو ساحة السرايا.
وأوضح المصدر أن إقامة المهرجان سيساعد في تقريب وجهات النظر بين الطرفين لإتمام المصالحة، فيما فشل إقامة المهرجان سينعكس سلباً على أجواء المصالحة.