أرض كنعان_الضفة المحتلة/كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول عن اجتماع مطلع الشهر القادم لقيادة السلطة الفلسطينية؛ لدراسة الرد الإسرائيلي على مطالبها بالعديد من الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأكد مقبول في تصريحات صحفية أن الجنة التنفيذية ستعقد اجتماعاً، لدراسة الرد الإسرائيلي على طلب قيادة السلطة، بالتزام الاحتلال بعدم اقتحام مناطق السلطة الفلسطينية، ووقف العدوان على المواطنين وهدم البيوت والاعتقالات.
وقال: إن الاجتماع سيعقد مطلع شهر نيسان القادم، مرجحاً أن يُعقد بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح.
وأضاف، أعتقد أن الاجتماع سيعقد مع مركزية فتح وتنفيذية المنظمة، لكن حتى الآن غير واضح إذا كان الاجتماع سيشمل الطرفين معاً أم في اجتماعات منفصلة.
وأشار مقبول إلى أن قيادة السلطة قد أبلغت حكومة الاحتلال رسالة حول عدم اقتحام المناطق الفلسطينية ووقف عدوانها ضد الفلسطينيين وغيرها من الأمور، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماطلت في الإجابة وأعطت إجابات غير واضحة.
وبيّن أن القيادة قد رفضت الإجابة غير الواضحة والمجزئة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الجانب الإسرائيلي يطالب بمنحه فترة لدراسة هذه الطلبات.
وشدد أمين سر ثوري فتح، على أن الفترة التي منحتها القيادة للإسرائيليين ستكون محدودة حتى تقررها نهاية الشهر الحالي، "وبعد ذلك ستتخذ قيادة السلطة الخطوات والإجراءات اللازمة، استناداً إلى قرارات المجلس المركزي والتي من ضمنها تحديد العلاقة مع إسرائيل خاصة فيما يتعلق مع القضايا التي لا تلتزم فيها إسرائيل والاقتحامات والتنسيق الأمني".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي أكد أن إسرائيل سترد على طلب السلطة الفلسطينية بقطع العلاقة معها، بداية الشهر الحالي، مشدداً على أن "القرار اتخذ ولا رجعة فيه" مشيراً إلى أن حركته أبلغت الاحتلال عدم دخوله الأراضي الفلسطينية، وإلا سيحدث اشتباك معهم، وفق قوله.
يشار إلى أن المجلس المركزي الفلسطيني كان قد اتخذ قرار قبل نحو عام يقضي بوقف السلطة والأجهزة الأمنية جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، التي كانت قد أقرت بعد اتفاق أوسلو بسبب المواقف الإسرائيلية التي لم تبقَ من الاتفاق سوى اسمه، خصوصا موضوع مصادرة الأراضي وبناء الجدار والاستيطان بالإضافة إلى عمليات الاقتحامات والاعتقالات اليومية.