أرض كنعان- وكالات/ وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إلى الأرجنتين، في أول زيارة لرئيس أمريكي لها، منذ عام 1997.
ووصل أوباما وعائلته، قادمين من كوبا، إلى بوينس آيرس، في الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي، وكان في استقباله وزيرة خارجية الأرجنتين سوزانا مالكورا.
ومن المزمع أن يلتقي أوباما، صباح اليوم، الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري، الذي مضى 100 يوم على توليه رئاسة البلاد، كما سيحضر اجتماعا مع رواد الأعمال الشباب.
ومن المتوقع أن تشهد بوينس آيرس مظاهرات معارضة لأوباما، لتزامن زيارته مع الذكرى الـ 40، للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة، والذي شهدته الأرجنتين عام 1976.
وأعلنت الإدارة الأمريكية، في وقت سابق، أنها ستزيل صفة السرية، عن السجلات الاستخباراتية والعسكرية، المتعلقة بالمرحلة الديكتاتورية التي شهدتها الأرجنيتن، بين عامي 1976 و1983، وهو ما يمكن أن يسهم في توفير أدلة للدعاوى التي قد ترفع مستقبلا، بخصوص ما شهدته الأرجنتين في تلك الفترة.
ويرى مراقبون، أن أوباما سيكتفي بتقديم الدعم للتحقيقات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان إبان الحكم الديكتاتوري، الذي دعمته الولايات المتحدة في دول أمريكا اللاتينية، ولن تقدم واشنطن اعتذارا عن ممارسات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) في تلك الدول، أثناء الحكم الديكتاتوري.