Menu
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا

تعبئة من أجل استقبال اللاجئين في مدن أوروبية

أرض كنعان - وكالات/ تشهد مدن أوروبية عدة بينها لندن وفيينا وأثينا السبت 19-3-2016 تجمعات من أجل المطالبة باستقبال اللاجئين بعد إبرام اتفاق غير مسبوق ومثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يهدف إلى وقف تدفق اللاجئين.

والإجراء الرئيسي في هذا الاتفاق هو اعادة كل المهاجرين الجدد الذي يصلون اعتبارا من غداً الى الجزر اليونانية، إلى تركيا، بما في ذلك طالبي اللجوء السوريين الفارين من الحرب.

وقال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أمس "انه يوم تاريخي". واضاف "ادركنا اليوم أن تركيا والاتحاد الأوروبي يجمعهما المصير ذاته والتحديات ذاتها والمستقبل ذاته".

ومع أزمة انسانية تلوح في اليونان حيث ما زال 46 الف مهاجر عالقين في ظروف سيئة منذ اغلاق طريق البلقان، بات الأوروبيون تحت ضغط كبير للتوصل الى حل.

وشهد الاتحاد الاوروبي الذي استقبل عدداً يفوق طاقته من اللاجئين بلغ 1,2 مليون شخص العام الماضي فارين من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان، انقسامات في الاشهر الاخيرة حول كيفية التصدي لهذه الأزمة.

لا بديل


وكانت بعض الدول متحفظة حتى اللحظة الأخيرة بسبب تخوفها من عدم شرعية طرد طالبي اللجوء، او بسبب ترددها في تقديم تنازلات أكبر من اللازم لتركيا المتهمة بالنزعة الى الاستبداد في الحكم.
وقال دبلوماسي اوروبي "انه ليس اتفاقاً جيداً جداً لكنني مضطرون لذلك. لا احد يعتز بذلك لكن لا بديل لدينا".
ورأت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أن طريقة تطبيق الاتفاق ستكون "حاسمة". واضافت في بيان ان "اللاجئين يحتاجون إلى الحماية لا الى الرفض".
واكدت المفوضية الاوروبية أن آلية تطبيق الاتفاق تحترم القانون الدولي. فسيكون لكل لاجئ يصل الى السواحل اليونانية اعتباراً من الغد الحق في دراسة ملفه والحق في ان يستأنف قرار ابعاده.
واعترف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ان "عملاً هائلاً ينتظرنا". ويفترض ان تقام وسائل لوجستية معقدة في الجزر اليونانية خلال فترة زمنية قياسية.
وتعهد الأوروبيون باستقبال لاجئ سوري من تركيا مقابل كل سوري يتم ابعاده. لكن سقف هذا العدد في أوروبا حدد ب72 الف شخص.
وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي لعبت دوراً أساسياً في وضع الاتفاق ان عمليات الابعاد "ستبدأ اعتباراً من الرابع من نيسان/ابريل".

"جبهة ليبية"


ووافق الاوروبيون على تسريع إجراءات تحرير تأشيرات الدخول للاتراك لكنهم اكدوا انهم لن يساوموا على المعايير التي يجب توفرها.
وقد تمكنوا من تجاوز تحفظات قبرص الكبيرة ليعدوا تركيا بفتح فصل جديد (يتعلق بالمالية والميزانية) من مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي.
على الصعيد المالي تعهد الاتحاد الأوروبي بتسريع دفع مساعدة تبلغ ثلاثة مليارات يورو وعدت بها تركيا من قبل لتتمكن من التكفل ب2,7 مليون لاجئ سوري على أراضيها. وقد فتح الباب لمساعدة اخرى بالقيمة نفسها بحلول 2018.
وفي مواجهة الانتقادات كرر الاوروبيون أنه يجب توجيه رسالة قوية "لكسر تجارة المهربين" في بحر ايجه حيث لقي اكثر من 460 مهاجراً حتفهم غرقاً منذ بداية العام.
ومنذ بداية السنة، وصل اكثر من 143 الف مهاجر إلى اليونان عبر تركيا. وعبر اليونان وحدها العام الماضي أكثر من مليون مهاجر.
غير أن اغلاق "طريق البلقان" في الاسابيع الاخيرة دفع اليونان الى وضع بالغ الصعوبة.
ولخص وزير الداخلية اليوناني بانايوتيس كوروبليس خلال زيارة إلى ايدوميني على حدود مقدونيا أمس ، الوضع بالقول "هذا يشبه (معسكر) داشاو حديث، إنها نتيجة منطق الحدود المغلقة"، في اشارة الى معسكر داشاو النازي قرب ميونيخ.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي استعداده للتحرك في حال انتقلت طريق الهجرة الى ليبيا او بلغاريا. وقد تمت اغاثة آلاف المهاجرين القادمين من ليبيا خلال ثلاثة ايام فقط في جنوب المتوسط، ما يبعث مخاوف من فتح جبهة جديدة في أزمة الهجرة.