كتبت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالة إلى وزراء خارجيته محذرة من احتمال هجرة نحو نصف مليون نازح داخل ليبيا إلى أوروبا ودعت إلى التحرك سريعا تفاديا لمزيد من التصعيد في أزمة الهجرة بالمنطقة.
وفي الرسالة التي اطلعت عليها رويترز حذرت موجيريني من أن مهربي البشر يعملون بحرية في ليبيا وقالت إن الاتحاد يسعى لإرسال بعثة أمنية مدنية لتعزيز الشرطة وقوات الحدود وعمليات مكافحة الإرهاب بالبلاد.
وجاءت الرسالة التي بعثت بها في 12 مارس آذار في معرض الإعداد لسلسلة اجتماعات رفيعة المستوى عن أزمة الهجرة استضافت بريطانيا أحدها في بروكسل يوم الجمعة مع موجيريني وزعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا ومالطا.
وعبر دبلوماسيون ونشطاء عن قلقهم من أن تصبح ليبيا في طي النسيان بينما يركز الاتحاد على التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإعادة اللاجئين من اليونان. وقد يدفع التوصل لاتفاق فعال مع تركيا المهربين إلى التركيز على طرق أخرى لتهريب المهاجرين إلى أوروبا.
وكتبت موجيريني تقول "هناك ما يزيد على 450 ألفا من النازحين واللاجئين في ليبيا ربما يكونون مرشحين محتملين للهجرة إلى أوروبا."
العقوبات والعمليات الأمنية
ويسعى الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في دعم مؤسساتها وتمكين حكومة مدعومة من الأمم المتحدة تتخذ من تونس مقرا لها حاليا من ممارسة عملها من العاصمة الليبية طرابلس.