أرض كنعان - وكالات/ تبنت جماعة "ولاية سيناء" المبايعة لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" ، مساء الخميس 17-3-2016 ، الهجومين المسلحين على مدينتي رفح والشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر.
وتناقلت حسابات تابعة لأنصار الجماعة ، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تبني التنظيم، العمليات المسلحة مع الجيش المصري صباح اليوم، مدّعية أن "قوات الجيش تكبدت خسائر في هجمات منسقة لعناصر ولاية سيناء في رفح وجنوب الشيخ زويد".
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الجيش المصري، محمد سمير، في بيان إنه "تم رصد 3 أفراد أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك بقطاع رفح، في محافظة شمال سيناء، وعلى الفور قامت القوات بإطلاق النيران تجاههم، ما أدى إلى مقتل أحدهم".
وأضاف، سمير، أن "القوات المصرية تمكنت أيضًا من القضاء على عنصرين في تبادل لإطلاق النيران بمنطقة (دكان المنيعى)، في نفس المحافظة".
وفي سياق متصل، نقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة "أخبار اليوم" الحكومية، عن مصادر أمنية لم تسمها، مقتل 5 جنود مصريين، وإصابة 10 آخرين، جراء سقوط قذيفة هاون، أطلقها "إرهابيون"، على معسكر "الساحة الشعبية"، في مدينة رفح شمالي سيناء.
وقال المصدر ذاته، إن قوة أمنية من الشرطة في قرية (الشلاق)، جنوبي مدينة الشيخ زويد، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل مجند.
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، وتغيير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.