أرض كنعان_الضفة المحتلة/قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن تزايد عمليات إطلاق النار التي وقعت مؤخراً بالضفة والقدس، بدأت تشكل قلقاً للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لاسيما أنها تتم ببنادق مصنعة ذاتياً منذ عملية إطلاق النار التي قام بها نشأت ملحم في شارع ديزنغوف.
وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا توجد خلايا منظمة وراء عمليات إطلاق النار، لكن مصدراً عسكرياً قال: "إنه على الرغم من أن العمليات موجودة تحت السيطرة، إلا أنه بدون شك فإن الزيادة في عمليات إطلاق النار ستضطرنا لاتخاذ رد عسكري صارم".
وأضاف المصدر "التحدي الماثل أمامنا هو بالابقاء على موجة العمليات على وضعها الحالي ومنعها من التصعيد.. هناك موجة من السكاكين والأسلحة أيضا، إلا أننا لم نصل لغاية الآن إلى وضع متطرف يخرج فيه مسلح بسلاح ناري، وفي حال حدوث ذلك، سيكون أكثر عدائية.. بمحاربة المسلحين واعتقالات على نطاق واسع وحصار مدن بصورة تشبه ما حصل في عملية السور الواقي"..