Menu
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ

الحركة العالمية: الاحتلال يستهدف الأجزاء العليا من أجساد الأطفال

أرض كنعان_الضفة المحتلة/أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الطفل ممدوح سرور (16 عاما) من قرية نعلين شمال غرب رام الله في الثاني عشر من شهر شباط الماضي، خلال تظاهرة، فأصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في الجزء الخلفي من رأسه، ما سبب له نزيفا في الدماغ.

ونقل ممدوح بواسطة مركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وأظهر الفحص الطبي الأولي وقتها وجود كسر في الجمجمة جراء الإصابة ونزيف في الدماغ، خضع على إثرها لعملية جراحية استغرقت حوالي ساعتين، ومن ثم مكث في العناية المكثفة أسبوعا.

وقال والد سرور في حديث للحركة العالمية، إن ممدوح أصبح يعاني بعد الإصابة من إرهاق وتعب ويفضل أن يبقى لوحده.

الطفل ممدوح واحد من ثمانية أطفال وثقتهم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، أصيبوا في الأجزاء العليا من أجسادهم بسبب عدم الالتزام بالمعايير الدولية التي تقيد استخدام أسلحة "فض الحشود"، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها المظاهرات والاحتجاجات منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الحركة أن الأطفال الثمانية أصيبوا في الرأس والرقبة، بينهم اثنان فقدا واحدة من أعينهما جراء الإصابة.

وفي الخامس من تشرين الثاني الماضي، أصيب الطفل (م.ي، 16عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جامعة فلسطين التقنية - خضوري في طولكرم.

ووفقا لإفادة الطفل للحركة العالمية، فإن جنود الاحتلال كانوا يطلقون النار على المتظاهرين من مسافة تقدر بـ150 مترا، عندما أصيب في عينه اليسرى بعيار معدني مغلف بالمطاط.

نقل الطفل (م.ي) إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ومن ثم جرى تحويله إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث وجد الأطباء أن عينه أصيبت بضرر كبير لا يمكن إصلاحه، فقرروا استئصالها.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، إنه يجب فتح تحقيقات مهنية وشفافة ومحايدة في حوادث إطلاق النار بطريقة تتناقض مع المعايير، سواء الدولية أو الإسرائيلية، ومحاسبة جنود الاحتلال الذين يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد المتظاهرين، خاصة الأطفال.

وتستخدم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والمياه العادمة، وغيرها من الوسائل التي تعتبرها "وسائل تفريق غير مميتة" لقمع المتظاهرين الفلسطينيين، ورغم أن الأنظمة العسكرية الإسرائيلية تقيد طريقة استخدام هذه الوسائل، إلا أن قوات الاحتلال عادة ما تتجاوز هذه الأنظمة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عجز دائم أو حتى الوفاة، خاصة لدى الأطفال.

وتنص اللوائح على وجوب إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط على الساقين فقط وليس على الأجزاء العليا من الجسد، ومن مسافة لا تقل عن 50 -60 مترا.

ورغم هذه القواعد، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب الطفل (و.خ، 13 عاما) من مسافة مترين تقريبا في شهر تشرين الأول الماضي، خلال مواجهات أعقبت اقتحام قرية حزما شمال شرق القدس، وفقا لإفادة الطفل للحركة العالمية.

أصيب (و.خ) في وجهه وكتفه الأيسر، خضع على إثرها لعملية جراحية رمم فيها الأطباء العظام التي تهشمت في وجهه.

كما وثقت الحركة، منذ اندلاع الهبة الشعبية، إصابة ثمانية أطفال بالرصاص الحي في الأجزاء العليا من أجسادهم، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة، حسب تحقيقاتها، أن أيا من هؤلاء الأطفال لم يشكل تهديدا مباشرا لحياة الجنود لحظة إصابته، ورغم ذلك أطلقوا الذخيرة الحية نحوهم.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن 2177 طفلا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في الفترة ما بين تشرين الأول 2015 وكانون الثاني 2016.