أرض كنعان - أسرى/ قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن أوضاع الأسرى المحتجزين في مركز "توقيف عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، سيئة للغاية وخاصة على صعيد الاهانة و التفتيش العاري الذى يتعرض له الأسرى في المركز خلال الاعتقال وبعده، وتهددهم سلطات الاحتلال بتحويلهم الى الاعتقال الادارى خلال الايام القادمة.
واوضح المركز بأن "مركز عتصيون" لا يخلو من الاسرى على مدار الوقت حيث يعتبر المحطة الاولى التي ينقل اليها الاسرى الذين يعتقلون من انحاء الضفة الغربية المحتلة، ويقبع فيه في الوقت الحالي ما يزيد عن 60 اسير في ظروف قاسية، ويعاملون بشكل عدائي واستفزازي، ويتلقون تهديدات من قبل ضباط الادارة بان مصيرهم سيكون للاعتقال الإداري خلال الايام القادمة.
واشار بانه نتيجة تصاعد عمليات الاعتقال في كافة انحاء الأراضي الفلسطينية، فان اعداد الاسرى في "عتصيون" تتصاعد ، وتزداد سوءا مع الاكتظاظ حيث انه غير مجهز ، ولا تتوفر فيه ادنى مقومات الحياة، واكد العشرات من الاسرى الذين دخلوا هذا المركز انهم تعرضوا خلال عملية نقلهم الى السجن للضرب بشكل وحشي والشتم بألفاظ نابية وكذلك اثناء التحقيق معهم من استخدام اساليب تعذيب وحشية من ضرب بكافة انواعه وإطلاق كلاب مسعورة على الاسرى وخصوصاً الاطفال.
واضاف المركز بان عناصر الشرطة في السجن تجبر الأسرى على التفتيش الشخصي العاري، وذلك امعانا فى اذلالهم وانتهاك كرامتهم كذلك يستخدمون الكلاب في ارعاب الاسرى وتفتيشهم، اضافة الى إجبار المعتقلين بالجلوس على الأرض وخفض رؤوسهم إلى الأرض وتكبيل الايدي إلى الخلف ، وتقوم بإهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب في حال رفض الأوامر ، لا تقدم لهم سوى صنف واحد من الطعام طوال اليوم ، ولا يسمح السجان للمعتقلين بالخروج للفورة الا ساعة واحد في اليوم وحسب مزاج الادارة.