أرض كنعان/ متابعات/ أجبرت ضغوطات مجموعات مقاطعة إسرائيل، مصنع المواد التجميلية الإسرائيلي "أهافا"، على نقل المصنع من مستوطنة متسبيه شاليم التي تبعد كيلومتر تقريبًا عن شواطئ البحر الميت، خارج الخط الأخضر، إلى منطقة داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وقالت مصادر عبرية: إن هذا الانتقال سيحل مشكلة المقاطعة في أوروبا لمنتجات المصنع، وكذلك مشكلة استيراد مواد تم تصنيعها خارج الخط الأخضر.
وأشارت صحيفة "المصدر" الإسرائيلية ، إلى أن ضغوطاً مورست على الشركة في السنوات الأخيرة، من قبل حركة المقاطعة "بي دي اس" ومنظمات داعمة للفلسطينيين خارج البلاد.
وأضافت أن الشركة اضطرت قبل ثلاثة سنوات إلى إغلاق فرعها في لندن بعد أن تحول إلى نقطة للمظاهرات المنادية بمقاطعة إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإلكترونية، من المُفترض أن تُباع الشركة قريبًا لشركة صينية في إطار الصفقة يُفترض بالشركاء الإسرائيليين بيع كامل ملكيتهم للمستثمر الصيني، الذي سيدفع مبلغًا يُقدر بـ 70 - 75 مليون دولار مقابل كامل أسهم الشركة.
وتُسوق شركة مصانع "اهافا" منتجاتها في أكثر من 30 دولة سواء كان بالبيع بالجملة وفي المتاجر أو من خلال محلات خاصة ببيع هذا المُنتج الموجودة في هنغاريا، ألمانيا، كوريا، سنغافورة، والفلبين.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه ليست الشركة الوحيدة التي اضطرت بسبب المقاطعة، إلى نقل مصنعها إلى داخل الخط الأخضر، حيث نقلت شركة "صودا ستريم" مصنعها من مستوطنة معاليه أدوميم القريبة من القدس المحتلة إلى النقب.