تبرع البنك الوطني بتكاليف الفحوصات التشخيصية للكشف عن مرض سرطان الثدي للسيدات المشاركات في ندوة توعوية مشتركة عقدها مركز دنيا التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي، بالتعاون مع البنك الوطني في قاعة دير اللاتين في مدينة رام الله بهدف نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى نشر الوعي المصرفي بين فئة النساء.
وقال المدير العام للبنك الوطني أحمد الحاج حسن، إن هذا التبرع يندرج تحت إطار برنامج التوفير الأول للمرأة الفلسطينية "حياتي" ويأتي دعما لرسالة المسؤولية الاجتماعية التي يحملها البرنامج بالتبرع بشكل دوري لمركز دنيا التخصصي لأورام النساء دعما لصحة المرأة الفلسطينية في محاربة مرض سرطان الثدي الذي يعتبر الأكثر فتكا بالنساء حول العالم.
وأوضح الحاج حسن أن البنك قام خلال شهر المرأة كذلك وفي نفس السياق، بزيادة حجم الدعم من 1$ إلى 3$ مقابل كل حساب توفير "حياتي" يتم فتحه خلال آذار لصالح مركز دنيا التخصصي لأورام النساء تعزيزا للرسالة ذاتها.
وحضرت المحاضرة التوعوية 20 سيدة من مدينة رام الله، قدمت فيها المدير الطبي والإداري لمركز دنيا التخصصي لأورام النساء د. نفوذ مسلماني شرحا وافيا عن مرض سرطان الثدي وأعراضه ومسبباته والطرق التشخيصية الذاتية للكشف عنه بالإضافة إلى الفحوصات التي يقدمها المركز من فحص سريري وفحوصات الماموغرام والألترا ساوند.
وأكدت مسلماني على أهمية الكشف المبكر عن المرض بإجراء فحوصات دورية وان نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حال الكشف المبكر عنه.
يذكر أن البنك الوطني وبالتعاون مع شريكه مركز دنيا التخصصي لأورام النساء، يواظبان على إقامة ندوات توعوية مشتركة تضم الطرفين منذ أيار من العام الماضي ومنذ إطلاق حساب التوفير الأول للمرأة الفلسطينية "حياتي"، حيث أقاما عشرات الندوات التوعوية المشتركة في الريف الفلسطيني واستفادت منها مئات النساء الفلسطينيات.