Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
القدس المحتلة

الحكومة الأردنية تنفي الاتفاق على تركيب كاميرات بالأقصى في إبريل

أرض كنعان_القدس المحتلة/نفت الحكومة الأردنية التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن اتفاق أردني إسرائيلي على تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى المبارك الشهر المقبل.

وقال أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية عبد المنعم الحياري  "بالرغم من أن الدراسة الفنية في مراحلها الأخيرة، لكننا لم نتفق مع الجانب الإسرائيلي على موعد لتركيب كاميرات المراقبة".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قالت إن الأردن وإسرائيل اتفقتا على تركيب كاميرات للمراقبة في المسجد الأقصى، قبل حلول عيد "الفصح" اليهودي في نيسان المقبل.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن عدد (الزوار اليهود) للمسجد الاقصى يرتفع عادة بحلول عيد "الفصح"، وبالتالي فإن مراقبة ما يجري في المكان هي مصلحة مشتركة للأطراف المعنية.

وأضاف أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل، لأنه من خلال هذه الكاميرات سيتم توثيق ما وصفه بـ"الإخلال بالأمن" الذي يقوم به الجانب الفلسطيني.

وجرى الاتفاق، بين الأردن وإسرائيل، على تركيب كاميرات المراقبة، في المسجد الأقصى، برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في 25 تشرين الأول 2015، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ.

من جهته، نفى مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، قائلًا "ما تحدثت عنه الصحافة الإسرائيلية غير صحيح والكاميرات شأن أردني خاص".

وأكد أنه لن يكون هناك تركيب كاميرات داخل المسجد المسقوف، وكل ما يتحدث عنه ما هو إلا حديث من المخابرات الإسرائيلية وجهات سياسية واستيطانية.

ودار خلاف في الفترة الماضية بين الأردن وإسرائيل حول الكاميرات، تمحورت حول الجهة التي ستسيطر عليها في غرفة التحكم، إذ تؤكد الأردن أنها صاحبة الولاية والرعاية وغرفة التحكم ستكون من صلاحياتها وحدها، ولن تكون هناك إمكانية لتدخل "إسرائيل" في البث أو قطعه.

وتطالب إسرائيل بنصب الكاميرات، في كل مكان داخل الأقصى القبلي وقبة الصخرة المشرفة، بادعاء أنه يمكن جمع حجارة فيهما، بينما يعارض الأردن ذلك بشدة وضع كاميرات في المساجد المسقوفة والاكتفاء بالمسار الذي يقتحم منه المستوطنون المسجد في باب المغاربة والمنطقة الجنوبية الشرقية (مسار الاقتحامات للمستوطنين) لتوثيق اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد.