طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الأحد بالإفراج عن الصحفي بسام أمين السايح المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي أثناء حضور جلسة محكمة زوجته.
وقال بيان صادر عن المنتدى تلقت "صفا" نسخة منه إن الصحفي السايح وهو من سكان نابلس في الضفة الغربية يعاني من تدهور في حالته الصحية جراء معاناته مع مرض سرطان الدم والعظام ويتلقى العلاج الكيماوي وحالته حرجة جدا، كما يعاني من ضعف عضلات قلبه والصمامات وهشاشة العظام.
ونقل المنتدى عن هيئة شئون الأسرى والمحررين أن الصحفي السايح الذي يقبع في سجن مجدو في ظروف سيئة جدا لم يعد قادرا على المشي ويتحرك على كرسي عجلات وتعطلت لديه الرئة بنسبة 30%، وأصبح التنفس صعب للغاية.
وأكد المنتدى أن استمرار اعتقال الاحتلال الاسرائيلي للصحفي بسام السايح هو حكم عليه بالإعدام مع سبق الاصرار والترصد ما يتطلب تحرك من السلطة الفلسطينية وجميع الجهات الفلسطينية المعنية للإفراج عنه من سجون الاحتلال.
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي الأسير بسام السايح خاصة مع تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة ونهش مرض السرطان لجسده.
كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود وكافة المؤسسات المعنية، للقيام بدورها للإفراج عن الصحفي السايح لتمكينه من الحصول على العلاج المناسب.
وحث المنتدى الإعلاميين الفلسطينيين والعرب وكل إعلامي يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية للوقوف إلى جانب الصحفي الأسير السايح وكافة الأسرى وتنظيم الفعاليات التضامنية وتصعيدها لنيل زملائهم الحرية.
وأكد على الزملاء الصحفيين ضرورة استمرار العمل ونقل الصورة رغم التضييق والمعاناة، والتمسك بالمهنية العالية والجرأة والشجاعة والرسالة التي يحملها كل صحفي من أجل الحق والحقيقة.