أرض كنعان_الضفة المحتلة/كشف الباحث في قضايا الاستيطان خليل التفكجي عن نية مواصلة اسرائيل سياسة البناء الاستيطاني في مدينة القدس ومحيطها تطبيقا لسياسة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي اكد بشكل دائم على ان الاستيطان لن يتوقف في مدينة القدس مهما جرى.
جاء تصريح التفكجي في حديث له صباح اليوم تعقيبا على ما نشرته الصحف الاسرائيلية عن عطاءات جديدة لبناء اكثر من الف وحدة استيطانية في اربع مستوطنات منها ما هو من المستوطنات الكبرى ومنها ما هو المستوطنات العشوائية.
وقال التفكجي ان سلطات الاحتلا لالاسرائيلي نشرت اعلانات جديدة لبناء وحدات استيطانية جديدة بهدف احداث توسعات استيطانية في القدس ضمن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو الذي اكد ان وقف الاستيطان غير وارد في القدس ومحيطها وان طرح عطاءات جديدة اليوم يندرج ضمن استراتيجية وضعت عام 94 لبناء 58 الف وحدة استيطانية في مستوطنات ومدينة القدس حتى العام 2030.
واكد ان ما يجري داخل المستعمرات له مجموعة من النتائج في اطار مخطط اسرائيلي مشيرا الى ان الخطط تتضمن اقامة وبناء الالاف من الوحدات الاستيطانية مشيرا الى انه عندما تنكلم عن جبل نجد ان فيها 17 الف وحدة استيطانية وبعدد سكان تجاوز ال 30 الف مستوطن مشيرا الى انه يجري العمل على بناء 6500 وحدة جديدة.
واشار الى ان العطاءات الجديدة تتضمن بناء 920 وحدة في مستوطنة راموت و 1700 وحدة في رامات شلومو تم المصادقة على بناء 1500 وحدة استيطانية مستوطنة في جيلو.
واشار الى ان اسرائيل لا تقوم ببناء وحدات استيطانية بل ايضا تقوم ببناء بنية تحتية من طرق وخدمات يؤثر على الوجود الفلسطيني مشيرا الى ان هذه الممارسات تندرج في اطار خطة استيطانية لاحكام السيطرة على القدس ومحيطها في مستوطنات ابو غنيم وبسغات زئيف و معاليه ادوميم ومودعين ضمن مشروع القدس الكبرى.
على صعيد ذات صلة استنكر محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري قرار اسرائيل بشق طريق في منطقة كيسان شرق بيت لحم لشق طريق استيطاني ضمن توسعات استيطانية موضحا ان السلطة تابعت الموضوع على عدة صعد في العام الماضي .
واكد البكري ان ما يجري مقدمة بمزيد من مصادرة الاراضي وشق الطرق وبناء الكتل الاستيطانية يتوسع باشكال مختلفة في كيسان مشيرا الى وجود مركز صناعي يديره المستوطنون في هذه المنطقة وما يحصل من مصادرة وشق طرق لتوسيع هذه الكتلة الاستيطانية وربط مستوطنات بيت لحم بمستوطنات القدس.
واشار الى ان المنطقة الشرقية من بيت لحم حتى البحر الميت مستهدفة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المنطقة موضحا ان هذا الاستهداف يشمل مئات الالاف من الدونمات لا في بيت لحم لوحدها بل في بيت لحم والقدس والخليل اسرائيل تسعى للاستيلاء على مناطق ومحميات طبيعية
الاجراءات تتم في اطار مخط استراتيجي لقضم هذه المناطق الشرقية من بيت لحم والخليل والقدس وهي اجراءات بهدف زيادة تواجد الاحتلال ومستوطنيه في هذه المنطقة والسعي لطرد المواطنين الفلسطينين من المناطق الفلسطينية الصغيرة لكنهم منتشرين في المنطقة الشرقية وغالبيتهم تعمل على تربية الماشية والرعي و وجودهم في هذه المناطق امر ضروري ومهم.
وشدد المحافظ البكري على اهمية تعزيز صمود المواطنين الفلسطينين في هذه المناطق .