أرض كنعان - وكالات/ أكد المكتب الإعلامي الحكومي على منع وسائل الإعلام الإسرائيلية من العمل في قطاع غزة بقرار سابق من مجلس الوزراء ، في وقت نفي فيه القيادي في حركة حماس أحمد يوسف إجراء لقاء مع صحفي إسرائيلي.
ونفى مدير المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في بيان سماحهم بدخول مراسل القناة الثانية الإسرائيلية للعمل في غزة، وإجراء تقرير مصور.
وأوضح أن المراسل في التقرير المنشور دخل عبر حاجز بيت حانون/إيرز، بجواز سفر برتغالي وبطاقة عمل للتلفزيون الإسباني، وأن كافة المقابلات التي أجراها تمت على أساس ذلك، وما حصل هو تلاعب من قبل الصحفي.
يذكر أن القناة العبرية الثانية بثت تقريرًا مصورًا لها من غزة تدعي أن مراسلها أجراه يتضمن مقابلات مع مواطنين وأكاديميين من القطاع.
ودعا معروف وسائل الإعلام لتحري الدقة والتمتع بالمسؤولية في نقل الأخبار والتقارير الصحفية المنشورة على وسائل إعلام الاحتلال .
تلاعب صحفي
بدوره قال يوسف في تعقيبه على الحادثة، "بلغني أن التلفزيون الإسرائيلي أذاع مقابلة مع التلفزيون البرتغالي قبل عشرة أيام، بدعوى أنه من أجراها، والحقيقة أن من أجراها هو مراسل إحدى القنوات البرتغالية.. ولست أدري كيف وصلت هذه المقابلة إلى التلفزيون الإسرائيلي".
وأكد يوسف على صفحته بـ"فيسبوك" أنه وبمراجعة الصحفي الفلسطيني الذي رتب اللقاء معي ومع شخصيات فلسطينية أخرى أنكر أنه يعلم شيئاً عن هذا الصحفي أكثر من كونه برتغاليًا، ويعمل لقناة محترمة في البرتغال.
وأشار إلى أنه من المعلوم لنا بالضرورة أننا لا نجري أية مقابلات مع التلفزة الإسرائيلية ولا مع أي صحفي إسرائيلي على وجه الإطلاق، هذه هي السياسة التي نلتزم بها كإسلاميين أو كوادر حركية.
ولفت يوسف إلى أن "التطبيع مع العدو الصهيوني ممنوع بكافة أشكاله.. هذا من باب التوضيح الذي يقتضيه الخبر".