Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

معاريف: إسرائيل تدرب مقاتلين أكرادا منذ الستينيات

أرض كنعان - القدس المحتلة /

قال المؤرخ العسكري الإسرائيلي أوري مليشتاين في مقال تحليلي بصحيفة "معاريف" إن العلاقات العسكرية بين إسرائيل والمليشيات الكردية تعود إلى عام 1966، حين تمكن الجنرال الإسرائيلي تسوري ساغيه من مساعدة كتيبتين كرديتين على خوض حرب استنزاف ضد الجيش العراقي وقتلوا منه ثلاثة آلاف جندي، وتكرر الأمر ذاته عام 1974. 

وأضاف مليشتاين أن الجذور التاريخية للتعاون الإسرائيلي الكردي تعود إلى رغبة إسرائيلية واضحة قبل حرب الأيام الستة عام 1967 في إشغال الجيش العراقي بالأكراد، وبالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية لتدريب عشرات الضباط الأكراد على تنفيذ عمليات مسلحة داخل العراق، وقد تم إرسال ساغيه بالفعل إلى إيران بصحبة اثنين من كبار الضباط الإسرائيليين المظليين وهما يهودا بار وعوزي فرومار، والخبير في العمليات المسلحة ناتان راهاف. 

وتم تكليف ساغيه من قبل رئيس الموساد في حينه مائير عميت للذهاب إلى كردستان وتطبيق التدريبات التي لقنها للمسلحين الأكراد على الطبيعة الميدانية هناك، بصحبة عدد من رجال الموساد، أحدهم يتقن اللغة الكردية، حيث التقى بابني الزعيم الكردي مصطفى البارزاني، إدريس ومسعود.

وبحسب الكاتب، حين عُرضت على البارزاني الأب خطة مواجهة الجيش العراقي لم يعرف قراءة الخارطة العسكرية، لكنه كان يعرف كل حجر في كردستان، وأوضح للإسرائيليين أن الجيش العراقي لديه سلاح طيران ومشاة مدرب جيدا، وأن الأكراد لا يريدون خوض مواجهة مفتوحة. 

وبعد أن بدأ الجيش العراقي بمهاجمة المناطق الكردية، كان لدى ساغيه أربع كتائب مجندة بعدد يقترب من ألف جندي، حيث أصدر تعليماته للأكراد بالاختباء بين الصخور، حتى لا يراهم الطيارون العراقيون.