أرض كنعان_غزة/قال عضو المجلس المركزي الفلسطيني و القيادي بالجبهة الشعبية عمر شحادة و عضو لجنة تحقيق في ملابسات اغتيال الشهيد عمر النايف يوم الجمعة الماضي في مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا انه يجب على الجميع عدم اصدار احكام مسبقة والتسرع في الردود داعيا الى انتظار نتائج التحقيق التي يشارك فيها ممثلين عن الجبهة الشعبية و عائلة الشهيد والتي تم تشكيلها بقرار من الرئيس محمود عباس .
وشدد شحادة على وجود انتظار نتائج التحقيق وعدم التسرع في الردود التي يشارك فيها اخ الشهيد الاكبر كاشف النايف الذي يتواجد في العاصمة البلغارية كما ان هناك اعضاء من الجبهة الشعبية بناء على قرار من الرئيس بعد طلب من العائلة
وقال شحادة في حديث صباح اليوم ان كل الامور تتجه وتركز على الكشف عن خيوط الجريمة التي تشير الى اليد الاسرائيلية واجهزتها في تصفية واغتيال القائد الوطني عمر النايف موضحا ان اللجنة ستبادر اليوم في تحقيقاتها وهي معنية بتسليط الضوء وكشف الخيوط المتعلقة بتنفيذ
الجريمة ومسرح الجريمة واداة الجريمة و المسؤولية عن عملية الاغتيال المباشرة التي تشير كل التقديرات والمؤشرات الى انها يد الموساد الاسرائيلي واجهزة دولة الاحتلال .
واضاف شحادة ان تركيز الضوء يركز ايضا حول دور ومسؤولية السلطات البلغارية داخل ومحيط سفارة فلسطين المفترض ان تكون مشمولة بحماية الدولة البلغارية كونها سفارة دبلوماسية مما يستوجب على السلطات البلغارية توفير الحماية لها اسوة بباقي سفارات العالم وفق الاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها.
وقال ان هناك امور تثير الريبة بشان وضع السفارة والامن في محيطها بحيث يجب ان تكون السفارة تحت حماية الدولة ككل السفارات
ولماذا لم يتم وضع اجراءات امنية مشددة بعد لجوء النايف حيث كان الاولى توفير الحماية بعد اللجوء للسفارة
كما اشار شحادة الى ان لجنة التحقيق ستركز حول الواجبات الفلسطينية حول و داخل السفارة مشددا على ان هناك هناك اصرار لمعرفة تفاصيل ما جرى موضحا ان كل عملية التحقيق تتم تحت اشراف اللجنة التنفيذية و تحت اشراف الرئيس وقال ان هناك قضايا مبهمة تحتاج للتوضيح وصولا لكشف كافة القضايا لدراسة كافة الجوانب حيث سيكون هناك محاسبة لكل مقصر وكل معني في هذا المجال.
وشدد شحادة على ان هناك امرين لا من التاكيد عليهما اولا عملية تشريح الجثة بهدف قطع دابر كل محاولات التشويه الجارحة وكشف الحقائق التي تقود للمجرم وقال :”يجب ان يكون واضح كل الوضوح لذوي الشهيد من عائلتي زايد والنايف وللجبهة الشعبية انه سيتم كشف تفاصيل و حقائق الجريمة وما هي مسؤولية كل طرف ليكون هناك فرصة من اجل استخلاص العبر ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وملاحقة الاحتلال مشددا على ان استخلاص العبر يجب ان يكون اداة لحماية سفارات فلسطين في كل دول العالم لحماية شعبنا في كل انحاء العالم.