أرض كنعان_الضفة المحتلة/اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، 16 مواطنا فلسطينيا في مداهمات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في وقت أخذت فيه القوات قياس منزل الأسير ممدوح عمرو المتهم بتنفيذ عملية قتل ضابط في جيش الاحتلال طعنا بمفترق "عتصيون" الأسبوع الماضي.
ففي مدينة الخليل، أفادت مصادر محلية بأنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر شادي عاصم حسن الهشلمون (23 عاما) بعد اقتحام منزله والاعتداء على والدته بالضرب، مشيرة إلى أنّه أفرج عنه قبل أيام من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب ضياء زاهدة بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، والأسرى المحررين يوسف وحيد أبو فارة، وتقي جمال الهور، نجل الأسير جمال الهور المعتقل منذ 21 سنة في سجون الاحتلال، وفادي محمد غنيمات بعد اقتحام منازلهم في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
وخلال ساعات الفجر، داهمت قوّات الاحتلال مخيم الفوار وأحياء مدينة الخليل وبلدة السموع جنوب المحافظة بعدّة آليات عسكرية.
وفي قرية المجد جنوب مدينة دورا بالخليل، داهمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال منزل الأسير الجريح ممدوح عمرو، وهو منفذ عملية الطّعن بمفترق "عتصيون" الأسبوع الماضي، التي قتل خلالها ضابط في جيش الاحتلال، وأجرى جنود من وحدات الهندسة في جيش الاحتلال قياسات له.
وفي شمال الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال فجرًا سلسلة عمليات دهم وتفتيش واسعة في مدينة نابلس وبلدة بيت فوريك، اعتقلت خلالها ستة شبان.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل في حي الضاحية ورأس العين وشارع عمان وشارع تل ومحيط جامعة النجاح.
وبينت أن الاحتلال أعاد اعتقال المحرر ماهر خطاب الذي اعتقل الأسبوع الماضي لعد عدة أيام، كما اعتقلت المحرر مجاهد محمد القـطب، إضافة إلى شابين من عائلة عياد.
واقتحمت قوات الاحتلال كذلك بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فساداً وتخريباً.
واعتقلت الشابين أمير إبراهيم باكير نصاصرة (22 عاماً)، ونصر شعبان نصرالله حنني (25 عاماً)، بالإضافة إلى الشاب معروف نايف أبو السعود حنني (22 عاماً) الذي أفرجت عنه لاحقا.
وأعلن جيش الاحتلال اعتقال (16 مواطنا) من مختلف أرجاء الضفة الغربية، مدّعياً أنّ من بينهم تسعة معتقلين ضالعون في أنشطة مقاومة لأهداف الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية، مشيراً إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.