أرض كنعان - القدس المحتلة /
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية في عددها الصادر امس، تقريراً جاء فيه أن جيش الاحتلال يتوقع نشوب حرب قبل نهاية العام الجاري سواء مع حماس في قطاع غزة أو حزب الله، وأنه طلب قواته البقاء على أهبة الاستعداد لموجهة هذا الاحتمال.
ووفقاً للصحيفة فإن الحرب المقبلة ستكون ملامحها مغايرة كلياً لتلك الحروب التي خاضتها خلال العقود الثلاثة الأخيرة حيث ستشهد استهداف قطع عسكرية بحرية، واحتمالات إسقاط مقاتلات جوية وإغلاق مطار اللد الدولي وشل حركة الطيران المدنية إلى إسرائيل.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن الحرب المقبلة لن يكون من السهل عليه انهائها خلال 48 ساعة، لانها ستكون ستكون شائكة ومعقدة جداً خصوصا فيما يتعلق مع حزب الله لأن كميات السلاح الهائلة المتوفرة لديه تزيد من خطورة المواجهة العسكرية معه.
ويشير التقرير الى أن جيش الاحتلال يواجه معضلة في تحديد من هي الجهة الأفضل لإسرائيل في سوريا هل هي انتصار تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام أم المحور الإيراني، وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تعارض القرار الأممي بمحاربة "داعش"، إلا أنها تتخوف من خروج المحور الإيراني أقوى مما كان عليه.
واستبعدت التقديرات الاستبخارية الإسرائيلية على الرغم من التهديدات التي أطلقها حزب الله مؤخراً بشأن نيته ضرب حاويات الأمونيا في ميناء حيفا، لجوء الحزب إلى المباردة لموجة تصعيد مع إسرائيل، لأنه غارق بحرب دموية في سوريا، ولكن التقديرات رشحت الساحة الفلسطينية لاندلاع الحرب المقبلة.