Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

غضب فلسطيني لدعوة رئيس الكنيست لإلقاء خطاب ببرلمان بريطانيا

أرض كنعان_لندن/نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا للكاتب جوناثان أوين، قال فيه إن السفير الفلسطيني في لندن رفض موقف الحكومة البريطانية تجاه قضية الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بـ"المسرحية الهزلية"، وهاجم الدعوة التي وجهتها الحكومة البريطانية لرئيس الكنيست، الذي يعيش في مستوطنة، لزيارة البرلمان البريطاني وإلقاء خطاب فيه.

ويشير التقرير إلى أن يولي إديلستاين، الذي يرأس الكنيست، ويعيش في مستوطنة نيفيه دانيال في الضفة الغربية، سيقوم بإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان البريطاني، في حدث تقوم بتنظيمه المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي الشهر القادم.  

ويستدرك الكاتب بأن السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، مانويل حساسيان، يعتقد أنه سينظر إلى دعوة إديلستاين على أنها منح الشرعية للاحتلال الإسرائيلي، وكتب في صحيفة "إندبندنت" مقالا قال فيه إن "اديلستاين يعيش في مستوطنة إسرائيلية غير شرعية، مبنية على أراض فلسطينية، وهو يعلن معارضته لقيام الدولة الفلسطينية، ويدعم مبادرات مثل اللوبي لأجل إسرائيل الكبرى، الذي يسعى أعضاؤه إلى استعمار ما تبقى من الأراضي الفلسطينية".

ويضيف حساسيان: "أشك بشكل كبير بأن إديلستاين يعطى منصة ليتحدث في البرلمان ذاته، البرلمان الذي صوت قبل فترة قصيرة على الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحقهم في دولتهم الخاصة بهم".

من هو يولي إديلستاين؟ 

تذكر الصحيفة أن إديلستاين ولد عام 1958 في أوكرانيا، وكان معارضا يهوديا اعتقلته الـ"كي جي بي" عام 1984، ولفقت له تهمة حيازة مخدرات، وحكم عليه بثلاث سنوات أشغال شاقة، وهاجر هو وعائلته إلى إسرائيل عام 1987 بعد الإفراج عنه، ووصف بعد ذلك "كيف كان يضرب بشكل روتيني" خلال فترة سجنه، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب إسرائيل بعالياه اليميني، وخدم وزيرا لاستيعاب المهاجرين في حكومة بنيامين نتنياهو، وكان أيضا وزيرا للدبلوماسية العامة وشؤون الشتات "الدياسبورا" بين عامي 2009 و2013، وهو رئيس الكنيست على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وهو أرمل وله ولدان. 

ويلفت التقرير إلى أن هناك أكثر من 230 مستوطنة إسرائيلية، يقطنها 680 ألف مستوطن في مستوطنات، يقول عنها حساسيان إنها "تشكل ضما زاحفا" للأراضي الفلسطينية.  

وينقل أوين عن الوزير المكلف بالشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توبياس إلوود، قوله: "موقف المملكة المتحدة من المستوطنات واضح، إنها غير شرعية في القانون الدولي، وتشكل عائقا للسلام، وتبعدنا عن حل الدولتين". 

وتستدرك الصحيفة بأن حساسيان يقول: "الحكومة البريطانية تتراجع عن مواقفها السياسية نحو المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، ونحو حل الدولتين، فهل هذه المواقف كانت مجرد كلمات فارغة؟".

وينوه التقرير إلى أن زيارة إديلستاين للبرلمان البريطاني تأتي وسط مخاوف بين الناشطين السياسيين، بخصوص التوجيهات الصادرة عن مكتب الحكومة، والداعية إلى توقف "السلطات العامة عن المقاطعة غير المناسبة (عند تحديد مصدر) المشتريات".  

ويفيد الكاتب بأن هناك مخاوف من أن يؤثر هذا على حملة المقاطعة الطويلة "بي دي أس" ضد البضائع الإسرائيلية، بعد أن قال مكتب الحكومة: "أي تمييز ضد المزودين الإسرائيليين في المشتريات سيكون مخالفا للاتفاقية".

وتورد الصحيفة نقلا عن حساسيان قوله: "إن فشل الحكومة البريطانية في محاسبة إسرائيل على خرق القانون الدولي، هو الذي أدى إلى النشاط الشعبي الذي يقوم به الجمهور البريطاني للقيام بالخيارات الأخلاقية ودعم حركة المقاطعة، وهذا تجرمه الحكومة من خلال التوجيهات بخصوص حركة المقاطعة، ما يسمح لإسرائيل بالتصرف دون أن تحاسب".

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن وزارة الخارجية تقول: "موقف المملكة المتحدة بخصوص المستوطنات الإسرائيلية واضح ولم يتغير، فهي غير شرعية بحسب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام".